يبدو أن الفريق الاتحادي بدأ يستعيد عافيته تدريجيا بعودة عودة المدرب الكبير وصاحب الفكر العالي الروماني (فيكتور بيتوركا) ومن خلال المستوى الرائع والمميز الذي ظهر عليه الفريق في مباراته السابقة أمام فريق التعاون في الجولة (13) من دوري عبداللطيف جميل والتي كسبها برباعية مقابل هدف.. حيث يبدوا أن بيتوركا أعاد الانضباطية للاعبين سواء داخل الملعب أو خارجه فبدأ يتحقق المطلوب والمأمول تدريجيا وستتضح الأمور أكثر من خلال المباراة المقبلة التي سيخوضها الفريق الاتحادي من خلال لقاؤه بفريق الوحدة في الجولة الجمعة المقبل في الجولة ال(7) والمؤجلة من دوري جميل. ليس هناك بيت القصيد وليست هذه المباراة هي التي يؤل عليها الاتحاديون الآمال لأنها مجرد مباراة سيكسب من خلال الفريق ثلاث نقاط لا غير ولو خسر فلن يخسر أكثر من ثلاث نقاط لا غير أيضا ولو تعادل سيكسب نقطة ولا زالت منافسات الدوري قائمة ولكن بيت القصيد والمهم والأهم هي مواجهة الفريق بنظيره الفريق الأهلاوي في الدور نصف النهائي لمسابقة بطولة كأس ولي العهد والتي لم يتبقى عليها الكثير إلا أسبوع واحد فقط حيث أن موعد المباراة يوم الخميس 20 ربيع الأول الموافق 31 ديسمبر من هذا العام وبلغة المنطق والعقل يفترض أن تكون الإدارة قد بحثت عن لاعبين بدلاء قبل موعد فترة التسجيل بحيث يتم التسجيل مع بداية فتح باب التسجيل ولكن كما يقال (ليالي العيد تبان من عصاريها) فمن المواضع وضوح الشمس في رابعة النهار بأن الحال سيبقى كما عليه ولن يكون هناك أي تغيير على الأقل قبل مباراة الأهلي. خصوصا الشكاوى ال(4) التي عليه والتي لابد أن ينتهي منها اذا راد التسجيل خاصة وأنه يسعى لا جراء تغييراته في محترفيه الأجانب فأربعون يوما تقريبا لا مجال فيها لأعذار الأندية في إجراء التعاقدات مع لاعبين أجانب مميزين كبدلاء للاعبين الذين لم يوفقوا في الفترة الصيفية ومن بين تلك الأندية (الاتحاد) الذي لديه مشاركة آسيوية كما أن لاعبيه الأجانب ليسوا بتلك الصورة باستثناء المحترف الفنزويلي ريفاس. فالجماهير الاتحادية تنتظر وعود الإدارة والمشرف العام على الفريق منصور البلوي بتنفيذ ما وعدوا به بتغيير جلد الفريق باللاعبين اجانب مميزين في الفترة الشتوية برغم الديون التي يعاني النادي. والسؤال الذي يطرح نفسه هل يكون الاتحاد في مواجهته اما الجار الملكي أم لا يكون؟.