ياوبور قلي لي وسافرت منين متى يردد الملتاعون عندنا من لهيب الفراق وحرقته وهم يستمعون الى صوت القطار وصافرته فينداح شجنهم على الراحلين فيه وتنبسط اساريرهم وهم يستقبلون القادمين عليه.. وحتى يكون ذلك واقعاً بإذن الله يظل ذلك الترنم بما صاغه الشاعر الكبير احمد رامي وغناه موسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب يتردد صداه في الذاكرة حيث تقول كلماته: يايا وابور قول لي رايح على فين يا وابور قول لي وسافرت منين يا وابور قول لي عمال تجري قبلي وبحري تنزل وادي تطلع كوبري حوِد مره وبعدين دُغري ما تقول يا وابور رايح على فين صوتك يدوي وانت بتهوي والبعد أليم ناره تكوي والارض بساط وانت بتطوي ما تقول يا وابور رايح على فين يا وابور قول لي رايح على فين يا وابور قول لي وسافرت منين يا وابور قول لي قربت غريب وبعدت قريب وجمعت حبيب على شمل حبيب والقرب نصيب والبعد نصيب ما تقول يا وابور رايح علي فين إن طال الوقت على الركاب يجري كلامهم في سؤال وجواب بعد شوية يبقوا احباب وده يعرف ده رايح على فين أنا رحت معاك ورجعت معاك وأنا إيه كان مقسوم لي وياك دي كانت نظره من هنا لهناك العين عرفت رايحين علي فين يا وابور