رعى مدير مكتب التعليم بالحجرة الأستاذ إبراهيم بن خلف الزهراني فعاليات اليوم العالمي للمعاق الذي يصادف الخميس الثالث من ديسمبر 2015م و المقام تحت شعار (الوصول والتمكين لجميع القدرات ) بمدرسة الملك سعود بالحجرة بحضور مساعده للشؤون التعليمية وقائد مدرسة الملك سعود سعيد صالح الزهراني وعدد من المعلمين وطلاب التربية الخاصة. وقد أقامت المدرسة حفل مبسط تخلله كلمة لقائد المدرسة وعرض مرئي عن الفعاليات المتنوعة إضافة إلى معرض مصاحب و مشاركات في الإذاعة الصباحية كما ألقى مدير مكتب الحجرة كلمة بالمناسبة شدد فيها على أهمية تمكين المعاقين وشكر منسوبي مدرسة الملك سعود على مايقومون به من جهود في هذا المجال. وجرى خلال اللإحتفالية توزيع البروشورات التوعوية واللوحات والمطويات التي تحمل عبارات تحمل معاني التناصر مع المعاق والتي تُشير إلى كون المعاق جزءً من المجتمع وضرورة تصحيح النظرة تجاههم ومنحهم كامل الفرصة في المشاركة المتعلقة بتطوير حياتهم. وتستهدف الحملة بحسب مدير مكتب تعليم الحجرة إبراهيم الزهراني كافة منسوبي المجتمع المدرسي من طلاب ومعلمين كما تستهدف الطلاب أنفسهم وعائلاتهم والمحيطين بهم بُغية إثارة الوعي الكافي تجاه هذه الشريحة وأهمية نيلها كامل حقوقها في سياق متصل تفاعلت مختلف مدارس التربية الخاصة مع المناسبة من خلال طرح برامج متنوعة يشارك فيها طلاب التربية الخاصة من خلال المشاركة في فعاليات الإذاعة الصباحية وتخصبص حصص التعبير والإلقاء للحديث عن المعاق وحقوقه ومتطلباته وكانت مدرسة معاذ بن جبل التابعة لمكتب غامد الزناد قد قامت بالشراكة مع لجنة التنمية الإجتماعية بغامد بالإتفاق على تنفيذ عدد من البرامج المشتركة التي تستهدف هذه الشريحة بمناسبة يوم المعاق وقال مدير مدرسة معاذ بن جبل علي بن موسى الغامدي أن المدرسة أستهدفت أولياء الأمور والمجتمع المدرسي ببث أكثر من 1000 رسالة توعوية عبر خدمة sms والتي تحمل عبارات تحفيزية للمعاق ومن تلك العبارات التوعوية : (إعاقتي لن تمنعني من الإندماج في مجتمعي ) و ( أنا أبدع أنا أتعلم فقط عندما تثقون بي) وأضاف تم بث رسائل توعوية تحمل شعار اليوم العالمي للإعاقة ودعوة لجميع المعنيين بالتربية الخاصة للعب دور أكثر فعالية تجاه المعاق من خلال تفعيل وإقتراح برامج موجهة لهذه الشريحة الغالية وقد ثمن مدير التعليم بالمخواة الأستاذ علي بن خيران الزهراني لقسم التربية الخاصة برئاسة الأستاذ عبدالله الحميدي وكافة قادة الميدان ومعلمي التربية الخاصة على تفاعلهم مع هذه المناسبة مؤكداً أن وعي الأمم ومقياس تحضرها يتحدد بمقدار ماتقدمه من خدمات لهذه الشريحة وأن التفاعل مع هذه الشريحة وتمكينها من القيام بدورها وتحفيزها على أن تقدم للحياة وللبشرية إضافات نوعية هو دور نبيل ومشترك بين المجتمع والمعاق .