شاركت الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات في فعاليات الدورة السادسة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي , الذي نظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في قصر الثقافة في الشارقة, تحت شعار " الإبداع الخليجي : الهوية والحداثة "، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بحضور رئيس اتحاد كتاب الإمارات حبيب الصايغ، ومدير الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية السعودية الدكتور محمد المسعودي. وتناول الملتقى الذي اختتمت جلساته بمشاركة 35 من الكتاب والأدباء والمبدعين من دول مجلس التعاون ودول الخليج العربية , محاور قصيدة النثر والعلاقة مع التراث، والسرد والفنون الأخرى، وأشكال التفاعل، الضرورة، والجماليات، والآفاق، والسرد مرئياً أخذ أم تفاعل، ومحور يتعلق بالمسرح مثل أسئلة النص. وقد مثل المملكة العربية السعودية عضو الأمانة العامة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي محمد المزيني والشاعر أحمد الحربي والناقدة الأكاديمية الريم الفواز، والشاعر الدكتور عبدالله الزيد والروائية والقاصة مريم الحسن. ودعا سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الكتاب والمفكرين أن يبحروا بالفكر بعيدا عن التغرب ، ويجب عليهم احترام العقول بكل ما تحويه من تشوهات حتى يتمكن المفكر من إيصال فكرته لها وأن يوصل الكاتب رسالته إليها, مؤكداً سموه أن بضاعة الأدباء والمفكرين تفوق أي نوع آخر من بضائع الدنيا التي تكال بالمكاييل وتوزن بالموازين وتقدر بالأثمان، فبضاعة المفكرين مصدرها بوح الروح، تلك الروح التي تستطيع أن تبدع مادة توضع على الورق وتحول إلى نصح وإرشاد وقصة ورواية وأصناف منها يحول لشعر ومسرح ولأنها من الروح فمنبعها قيّم. من جانبه أشاد مدير الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية السعودية الدكتور محمد المسعودي بالقيمة التي جمعت أكثر من 35 أديبا وناقدا ومثقفا ومبدعا بهذه الإطلالة الثقافية الجديدة للمبدع العربي والخليجي والسعودي في دولة الإمارات وما تعكسه من رؤى مستنيرة وجهود حثيثة للارتقاء بالساحة الأدبية العربية والخليجية مما يمثل نافذة إبداع استثنائية تطل به على سماء الثقافة الخليجية والعربية.