استقرت أسعار الذهب امس الجمعة حول مستوى 885 دولارا للأوقية (الأونصة) في تعاملات محدودة بسبب عطلات رغم ان التفاؤل بشأن الاقتصاد العالمي حد بعض الشيء من بريق المعدن الذي يستخدم كملاذ آمن للقيمة في الأزمات. وكان المستثمرون يحولون المزيد من اموالهم للأسهم. وحققت اسواق الأسهم على مستوى العالم أكبر مكاسب شهرية في ابريل نيسان بعد أن جددت بيانات اقتصادية أمريكية الآمال في ان يكون الكساد قد بدأ ينحسر. ولكن المحللين يقولون انه من السابق لأوانه استبعاد الذهب كملاذ آمن للقيمة. وانخفض الذهب بنسبة تزيد على عشرة بالمئة عن ذروته في 11 شهرا البالغة ألف دولار للأوقية التي سجلها في فبراير الماضي. من جهة أخرى انخفض سعر الين إلى أدنى مستوياته في أسبوعين أمام الدولار واليورو امس بعد تزايد الثقة في ان الاقتصاد العالمي قد تجاوز الأسوأ في الكساد مما دعم اقبال المستثمرين على أصول تنطوي على مخاطر. وانخفض الدولار كذلك بشكل عام مع اختيار المتعاملين في السوق شراء عملات مثل اليورو وعملات ذات عائدات اكبر مثل الدولار الاسترالي مقابل العملة الأمريكية والين. وكانت التعاملات محدودة مع اغلاق الاسواق الأوروبية بسبب عطلة عيد العمال. وعززت بيانات العمالة الأمريكية المشجعة التي صدرت الشعور بالتفاؤل في حين تدعم المستثمرين بشكل خاص بانتعاش الأداء الصناعي في الصين في ابريل الماضي. وارتفع سعر اليورو 1.2 بالمئة أمام الين إلى 131.87 ين مقتربا من أدنى مستوياته في اسبوعين عند 131.98 ين في حين سجل الدولار أعلى مستوياته في اسبوعين عند 99.35 ين بارتفاع بنسبة 0.7 بالمئة . وارتفع اليورو 0.4 بالمئة أمام الدولار إلى 1.3280 دولار ما دفع مؤشر الدولار للهبوط 0.3 بالمئة إلى 84.592.