تلقت أمانة جدة شكر الإدارة العامة للتربية والتعليم ممثلة في مدرسة القعقاع بن عمرو المتوسطة لمشاركة الأمانة في حملة مكافحة الغش وسلامة الغذاء وتنظيم معرض وإلقاء محاضرة لما يزيد عن 700 طالب وأكثر من 40 معلما وإداريا تتعلق بخطورة بعض الأغذية والأطعمة التي تباع في محلات غير مصرح لها بمزاولة أعمال البيع،أو عن طريق العمالة غير النظامية . وأكد مساعد وكيل الأمين للخدمات والأسواق م . محمود كنسارة أن الإدارة نظمت برنامجا خاصا بالتوعية والإرشاد على مستوى مدارس جدة وتم تنظيم أول لقاء توعوي لطلاب مدارس القعقاع بن عمرو المتوسطة لإدراكنا للأهمية البالغة للجانب التوعوي في حياة الفرد والمجتمع لغرس ثقافة صحة وسلامة الغذاء. وأشار إلى أن البرنامج استند على العديد من المحاور الرئيسية التي تناولت طرق التداول الجيد وفساد الأغذية والميكروبات التي يمكن أن تنقل للغذاء ، وكيفية انتقالها وتجنبها ،والعوامل المسببة لفساد الأغذية التي تسبب التسمم الغذائي من تخزين سيئ ،لدرجة حرارة غير مناسبة وطهي غير كاف ونظافة شخصية ضعيفة وعمالة غير مؤهلة فضلا عن العادات والممارسات من جانب الطلاب في أعمال شراء الأغذية من الباعةالجائلين علي الرغم من خطورتها البالغة . وأضاف أن اللقاء تطرق أيضا إلى القيمة الغذائية لبعض أصناف الأغذية و تجنب الأغذية المرتفعة الدهون والنشويات التي من شأنها أن تصيب الطلاب بالسمنة مما قد يعود عليهم بأمراض لا تحمد عواقبها ، بالإضافة إلي الحلويات التي من السهل أن تؤدي إلي إصابتهم بتسوس الأسنان ، و تم تنظيم معرض مصاحب للندوة التوعية لتطبيق ما تم شرحه على الطبيعة ، حيث تم عرض شريط بالصوت والصورة لمجموعة من المراقبين الصحيين بالإدارة يتفحصون مواد غذائية مغشوشة و مقلدة أو منتهية الصلاحية تم ضبطها في مواقع غير نظامية ، بالإضافة إلي استعراض لحجم الكميات المضبوطة من المواد الغذائية ومواد التجميل والأعشاب الطبية من المنتجات المقلدة والتي لا تحمل إدعاءات طبية غير صحيحة . وقال إن شريحة الطلاب من الشرائح الهامة التي تركز عليها أمانة محافظة جدة ضمن أعمالها التوعوية لذا فقد تم الاهتمام بتوعية التلاميذ بضرورة قراءة تواريخ الصلاحية لكل منتج قبل شرائه وتجنب الأغذية التي تحتوي علي مواد ملونة صناعية ضارة بالصحة والتعريف بمدى خطورة تلك المواد الحافظة . وأضاف المهندس كنسارة أنه تم خلال العرض مشاهدة العديد من المقاطع المصورة خاصة أن توعية الطلاب تؤدي إلى تحقيق مكاسب على مستوى توعية المنزل من حيث ممارسة الصحة الشخصية الجيدة عند تداول الغذاء مثل غسل الأيدي والاهتمام بتطهير المواد المستخدمة والمعدات التي يتم فيها تصنيع الغذاء ،فضلا عن الفائدة التي تعود من تنمية الوعي والتثقيف لدي الجمهور والمستهلكين في صحة وسلامة الغذاء . وأشارإلى أن كافة المؤسسات الحكومية مكملة لبعضها البعض وهناك العديد من المدارس التي ستتم زيارتها الفترة القادمة ،إضافة إلي التنسيق الذي سيتم البدء فيه مع الرئاسة العامة لتعليم البنات لتنظيم مثل هذه الندوات في مدارس البنات من خلال إدارة الرقابة النسائية بالأمانة ؛لتحقيق واحد من الأهداف الإستراتيجية للأمانة بتناول المستهلكين لطعام صحي آمن ، إذا ما أدركنا أن بداية التغلب علي مشاكل تلوث الطعام تكمن في زيادة الوعي للمواطنين والعاملين في المنشآت التي تقوم بتصنيع وتقديم الطعام .