ما حظي به الزميل العزيز الأستاذ خالد المالك رئيس التحرير العتيد في صحافتنا من تكريم "مهني" من لجنة جائزة البحر الأبيض المتوسط العالمية في ايطاليا كان مصدر فخر لصحافتنا ولصحفيينا. خالد الذي "عجن" مواد هذه الجائزة بيده – المعروقة وبعرقه المتفصد على جبينه خلال هذا المشوار الممتد لأكثر من خمسين عاماً كان فيها ذلك المكافح والمنافح والصابر على ملوحة تراب الوطن الذي شربه حتى الثمالة.. فكان عليه أن يلقى هذا التكريم الذي أتى من خارج الحدود وهو دلالة على أن من يبني لابد أن يستظل تحت ما بناه.. مهما طال الزمان.. وقسي المشوار. إن في فوز خالد لهذه الجائزة هو فوز لكل صحفي مثابر في عمله واعطاه عصارة جهده ونفح نفسه. أهلا بخالد باحتضان الجائزة له لا هو الذي احتضنها.. في عالم الحرف المشتاق إلى صدق المعرفة.. وإعطائها قوة البروز دائماً.