فارس نجد.. الأصفر.. العالمي.. ضوء الشمس.. ألقاب ارتبطت بالنصر وارتبطت بتاريخه بل إن هذه الألقاب كلام جميل يتردد أينما تذهب جماهيره. وعادة الكبار في عالم كرة القدم أنهم مبدعون يرسمون هدفهم بالنجاح ويكملون أفراحه بالتربع على القمة والقمة التي غاب عنها هذا الفريق العتيد منذ سنوات باتت قريبة منه ومن إدارته وجمهوره طالما أن واقع المرحلة يثبت بكل دليل وبرهان أنه واقع عمل ومثابرة وعطاء. نصر الأمس الذي كان مجرد جسرعبور لمن يبحث عن البطولة والفرح واعتلاء الهرم تبدل وتغير بل إن المعطيات التي نراها في أركانه قدمت لنا الشهادة الصادقة على عودته. دعم.. مساندة.. عمل جماعي إلى جوار الرغبة الإدارية في تحقيق ما تصبو إليه جماهير الفارس، كلها وثائق تجعلني كما تجعل من هم معي سائرون في ركب الصحافة أكثر تفاؤلاً بميلاد مرحلة يحدد فيها هذا الفريق صاحب التاريخ وصاحب الجمهور اتجاهات البطولات إن كان محلياً وإن كان إقليمياً كون النصر اعتمد مؤخراً ليكون ممثلنا خليجياً. عام فات لم يكسب فيه النصراويون ولو حتى بطولة وبرغم ذلك الجميع اتفق على ما يحيط به من عمل وجهد ودعم. فيصل بن تركي نصراوي لكنه من حيث الفكر والمال والعشق يختلف عن الكل فالرجل قدم الكثير ومن يقدم مثلما يقدمه فيصل فالمنطق يقول: (القادم نصراوي) بالمستوى وبالنتائج والأهم بقائمة أولئك النجوم الذين باتوا مع هذا البرنس يؤسسون لمرحلة جديدة عنوانها (البطولة). ما يهمني هنا ليس الإشادة بمن حمل لواء التجديد مع إيماني بضرورة إنزال الناس منازلهم بقدر ما يهمني معرفة دور أعضاء شرف النصر لا سيما في هذا التوقيت هل سيكون دور الداعم والمساند أم أنه سيكون دور المحايد و(المفلس) والذي لا يعنيه من الأمر سوى المشاهدة عن بعد؟! أعضاء النصر الكبير والصغير المتواضع والمقتدر جميعهم مطالبون بدفع عجلة التقدم لكيانهم حتى يستطيع الحصول على البطولة، أما التجاهل والجلوس على دكة الحياد ففي هذا القرار بالتحديد ما يكفي لإدانتهم أمام شرائح الرياضيين عامة وأمام شريحة النصر التي تنتمي إليه وتعشقه حد الثمالة على وجه الخصوص.. وسلامتكم.