شخصيات مؤثرة لا يمكن عندما تذكر ميادين المنافسة والإنجاز والرؤى الاولى لتوطين الوظائف الا ان تذكر بعدما ظلت ردحا من الزمان في ايد غير وطنية وان هي ساهمت في عمليات البناء والتطوير والتأهيل بحسب اجتهادها، نعم بعض غير المواطنين كانوا عونا للوطن ومنجزاته منذ البدايات الاولى لحلم الازدهار والنماء والتنمية ، وفي المقابل الوطنيين الخلصاء والشرفاء ساهموا في البدايات الاولى في دعم الشباب بصورة اكثر مرونة، ولا أبالغ ان قلت بصورة اكثر فعالية من واقعنا اليوم سوف اعرج على ذكر بعضهم (في حدود معلوماتي الناقصة مرحبا ومقدرا في الوقت نفسه بكل من يمدني بمعلومات اخرى حول نفس القضية) بعض تلك الشخصيات الوطنية راهنت على الشباب وتحملت عبء وتبعات الاختيار والدعم، وثقافة بعض اولئك الشباب ونفسياتهم وارتهانهم لحاجز الجغرافيا قبل التاريخ ولعل في مقدم الشخصيات يأتي: اولا – الاخوان حافظ او الناشران هشام رحمه الله ومحمد علي حافظ حفظه الله ابان مرحلة تأسيس الشركة السعودية للأبحاث والنشر وصراع المعلومة والخبر ثم الصورة عن المملكة ذهنيا وفتوغرافيا. ثانيا – الامير احمد بن سلمان بن عبدالعزيز خلال مرحلة ازدهار الشركة السعودية للأبحاث والنشر وتعدد المطبوعات واختيار ثلة من الشباب لميادين القيادة وشرف المنافسة . ثالثا – المستشار القانوني الشيخ محمد سعيد طيب خلال مراحل تأسيس شركة تهامة والشركات الشقيقة المتخصصة وامتيازات الاعلان والتوزيع للصحف المحلية والاجنبية . رابعا – الامير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز من خلال مسيرة دعم طويلة ومثمرة للنادي الاهلي والرياضة الوطنية بصورة عامة ولعلني اذكر دعمه متعه الله بالصحة والعافية لرئاسة النادي من خلال وجوه شابة مثل الاستاذ عبدالعزيز العنقري، الامير فهد بن خالد والمهندس خالد عبدالغفار وغيرهم. خامسا – الوزير المهندس حاليا ورجل الاعمال سابقا عادل محمد فقيه متعه الله بالصحة والعافية خلال فترتي وزارة العمل ووزارة الصحة بالتكليف اذ عمد الى تأصيل فكرة وجود المتميزين الاكفياء.. في المناصب التنفيذية العليا لادارة دفة خطط الأزمة وتبعاتها. سادسا – رئيس مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن متعه الله بالصحة والعافية من خلال الاستناد الى منهجية البحث عن الكفاءات وجلب الشباب الواعد في مختلف القطاعات وتسنيمهم الادارة التنفيذية بصور واشكال وانماط مختلفة من خلال اعادة منظومة بناء البريد السعودي، وفق رؤية عصرية مرنة قادرة على الانتقال من مرحلة الى اخرى محليا، ثم التفاعل الدولي والتأثير في صناعة القرار المنهجي من اجل المستقبل، حتى باتت المملكة من بين 17 دولة فقط على مستوى العالم تملك عنوانا معياريا / ذكيا لكامل مساحة الوطن، ويمكن الاستفادة منه بواسطة اجهزة التقنية الحديثة، بما فيها الأنظمة الملاحية، حتى بات العنوان مطلبا خارجيا في عديد الدول الصديقة والشقيقة. كتبت الموضوع بعدما حضرت المؤتمر الاول عن العنونة في العالم في مقر الاتحاد البريدي العالمي في العاصمة السويسرية بيرن بقيادة رئيس لجنة العنوان في المنظمة العالمية الذي يعمل مديرا عاما لأدارة العنوان في مؤسسة البريد، المواطن الشاب علي حسن بخيت من المدينةالمنورة، الكلمة الرئيس في المؤتمر كانت لمعالي رئيس المؤسسة الدكتور محمد صالح بنتن بحضور 98 دولة و36 ورقة عمل رسمية .. اكمل الاسبوع المقبل.