تحدث ل(البلاد) مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد سابقا عادل نوار عن المباراة التي ستجمع فريقه الاتحاد بفريق الهلال في الجولة الخامسة من منافسات دوري عبداللطيف جميل قائلا بدون شك المباراة تجمع بين فريقين عريقين كبيرين لهما وزنهما على مستوى كرة القدم السعودية فمباراتهما فعلا مباراة (كلاسيكو) الكرة السعودية.. والدليل التنافس المثير بينهما منذ أكثر من عشر سنوات مضت إلى أن الاتحاد وبكل أسف بات غائبا في الآونة الأخيرة عن دائرة المنافسة. وأبدى النوار تساؤله واستغرابة الشديد في نفس الوقت من جراء المستوى الذي يقدمه الفريق قائلا: الاتحاد أو اتحادنا لا مستوى ولا نتيجة بكل أسف.. ما هو؟ السبب؟ وأين هو الخلل؟ هل في المدربين؟ أم في الاداراة؟ أم في اللاعبين؟ أم فيهم جميعا؟. وأضاف قائلا: من وجهة نظري المتواضعة أعتقد أن الإدارات التي تعاقبت على رئاسة الاتحاد لم يكن لديها القدرة المالية والفكرية لتسيير الأمور في النادي ولهذا السبب يتم اختيار المدربين من خلال السماسرة فمثلا لو كان هناك فكر إداري وفني كان يفترض أن يستمر المدرب البرتغالي ما نويل جويه حيث أنه لو استمر منذ ذلك الحين لصنع فريقا يخدم لسنوات لكن اصحاب المصالح لم يعجبهم فأجبروه على الرحيل. ويضيف المدير الاتحادي السابق قائلا: المدرب الروماني بولوني قاد الاتحاد في (7) مواجهات وكسب منها (6) وخسر (1) ولم يتعادل وحسابيا يعتبر عمل جيد ولكن بدون مستوى وربما يكون للحظ دوره في تحقيق الانتصارات كما أن المباريات السبع التي لعبها الفريق كان معظمها أمام فرق أقل امكانيات من الاتحاد ماليا وفنيا ومن الطبيعي ان لا يكسبوا وهذا هو الواقع المرير للإتحاد كما قاد الفريق الاتحادي العديد من المدربين في الخمس السنوات الماضية بداية من كانيدا وأخيرا بولوني (لم ينجح أحد) بالرغم من أن المدرب الأسباني (بينات) حقق كأس الملك مع الهرماس . وانتقد النوار: الرئيس الحالي للنادي ابراهيم البلوي بأنه لم يكن يوفق في كيفية اختيار اللاعبين الاجانب عن طريق رؤية فنية صحيح تحقق المصلحة العامة بل جاءت من خلال مزاجية وبفكر سماسرة لأنهم المستفيد الأول من تلك الصفقات بغض النظر عن ما يفيد الفريق ويسعد جماهيره.. فاللاعبين الأجانب الذين أحضروهم أسماء بدون مستوى فني ولوحظ في الآونة الاخيرة الهجوم الكاسح والانتقادات اللذاعة على الثنائي (فهد المولد ومختار فلاته) لا نعلم من المستفيد منها بالرغم من ان فهد أكثر لاعب صنع وساهم في ركلات الجزاء وكرة القدم تحتاج انسجام لان جميع المباريات السابقة كانت عشوائية وبدون انتشار وعدم الثبات على تشكيلة والتحضير كان ولا زال بطيء جدا مما جعل الفريق تحت ضغط نفسي وعصبي من فرق متواضعة مثل الخليج والقادسية والفيصلي. وأوضح النوار بأن فريق الهلال أفضل فنيا من الاتحاد ولديه محترفين مميزين واستعداده جيدا من بداية الموسم بعكس فريقنا وضعه من سيء لأسوأ والمدرب مازال يخبص ويخبص ويخيص.. مبينا بأن خطورة الهلال تكمن في الاطراف حيث سجل الفريق الهلالي عن طريق الأطراف (8) أهداف منها (5) أهداف من مهارات فردية. وأستطرد قائلا: من رؤيتي الشخصية أن التشكيلة المناسبة لهذه المباراة وحسب متابعتي للفريق الهلالي في المباريات السابقة أن تكون كالتالي: (الخراع..ياسين وأحمد عسيري ومحمد قاسم والخيبري وباجندوح ومارتن وفهد المولد وترويسي وريفاس).. ليساهم الرباعي (قاسم والخيبري فهد والخراع) في ايقاف زحف الجهة اليمنى واليسرى للفريق الهلالي. وفي ختام حديثه تمنى النوار التوفيق للفريق الاتحادي في مواجهته امام الهلال من حيث المستوى والنتيجة ليحقق الابتسامة على محيا الجماهير الاتحادية التي حقا يضرب بها المثل فهي اللاعب رقم واحد والتي لا تغيب عن فريقها حضورا ودعما بغض النظر عن النتائج لذا فهي تستحق التضحية والتقدير والاحترام وبذل الجهد بل مضاعفته من الجميع ادارة وجهاز فني ولاعبين.