كيف ابدأ واي الكلمات ارثي بها الزميل العزيز شاكر عبدالعزيز استاذ الصحافة تتلمذنا على يديه بين كل شهقة وزفير يزاحم انفاس همسه المسكون بالمحبة والاخاء كان يقف مع كل زميل ويسهل مهمته الصحفية بوقار حتى لا يشعر الزميل بانه لا يستطيع ان يقوم بعمل صحفي. هذا اسلوب المرحوم شاكر وبعد رحيلك يا استاذ افتش عن صوتك المؤنس ولم اجد الا الصمت الرهيب وبنظرة على مكتبك بجواري تنهمر الدموع على جدران خرساء لا توحي الا لانك رحلت من دنيا الفناء والتعب الى جنة الفردوس يإذن الله. ولازالت صورة العم شاكر تنهالا على قلبي من كل صوب وحدب اغمض عيني الغارقتين بالدموع لم اكن افتحهما على صالة التحرير وانت لست فيها.واذكر فيك مغادرتك بالامس المكتب قلت لي شد حيلك في الفترة المقبلة.كان مليئاً بالعطف ويده كريمة ويحب فعل الخير. رحمك الله ايها الزميل النقي. حماد العبدلي