تفتتح صاحبة السمو الملكي الاميرة هيفاء بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بمشيئة الله مساء يوم الثلاثاء المقبل بالقاعة الكبرى بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الحملة التوعوية الكبرى بعنوان (معا للوقاية من المخدرات) والمعرض الفني التشكيلي المصاحب الذي ينظمها الفرع النسائي بالجمعية الوطنية الخيرية للوقاية من المخدرات (وقاية) بالرياض لمدة أسبوع كامل يتخلله العديد من الفعاليات الفنية والمحاضرات والمعرض الفني التشكيلي وورش العمل. أوضحت ذلك الاستاذة منيرة بنت عبدالله الحمد مديرة الفرع النسائي بالجمعية الوطنية الخيرية للوقاية من المخدرات، وقالت ان رعاية سمو الأميرة هيفاء بنت عبدالله بن عبدالعزيز للمناسبة يجسد اهتمامها الكبير ودعمها المتواصل لكل المناشط والبرامج التي يقوم بها الفرع النسائي بالجمعية كونها تعد من أولئك اللاتي يدعمن بصورة كبيرة لهذه الفعاليات وما رعاية سموه لهذا المعرض إلا دليل اهتمامها الشديد وحرصها المستمر لكل ما يسهم في توعية المجتمع بكل أطيافه بأخطار المخدرات وآثارها السيئة على أفراده وتدعم كل ما يحقق منفعة المواطن والمقيم. وأشارت الى اهمية المعرض المصاحب في الاسهام في الجانب التوعوي والوقائي في محاربة ظاهرة المخدرات وما لها من اثر سلبي على حياة المجتمع والشعوب. واضافت الحمد لله ان المعرض الفني التشكيلي يحتوي على عدة اعمال فنية بارزة بمشاركة نخبة من الفنانين والفنانات الجهود والطاقات والتي يعني في ابراز العمل الخيري وكيفية التصدي لظاهرة المخدرات ومنذ قبدء نشاطها القصير دأبت على عمل كل ما يخدم المجالات والاهتمام في كل ما يخدم تحقيق مصلحة المجتمع. واكدت ان المناسبة سيشارك بها عدد من المختصين في مجال التوعية بمخاطر المخدرات في تقديم اوراق عمل في العلوم الدينية والصحية والاجتماعية والتوعوعية وكذلك محاضرات تثقيفية وزيارة ميدانية للجهات ذات العلاقة وورش عمل متخصصة في هذا المجال.وبينت ان القسم النسائي بفرع الجمعية يسعى الى وقاية المجتمع وبخاصة المجتمع النسائي من كل ما يهدد وحدة بنائه وفي مقدمتها (آفة المخدرات) وذلك عن طريق التعريف بأضرارها وكيفية اكتشاف حالات الدمان بين الابناء او البنات مبكرا ودور الجمعية في تعزيز الروابط الاسرية السعودية باشعار كل فرد بمسؤوليته نحو خطر المخدرات وتكوين شراكة مجتمعية لتكثيف الجهود للوقاية من المخدرات وأضرارها. وتفعيل البرامج والأنشطة التوعوية في المجتمع والتي تقوي مناعة المجتمع وأفراده من أخطار المخدرات وتعزيز برامج الرعاية اللاحقة للتائبين من التعاطي وزرع الثقة في نفوسهم حتى لا يعودوا للتعاطي مرة اخرى وتوعية المجتمع وخصوصا صغار السن بالمخدرات وأضرارها بما يتناسب مع ادراكهم والأخذ بتجارب من سبقونا في هذا المجال من الدول الاخرى ووضع خطة طويلة الأجل وتبني برامج ومشاريع لإزلة آثار المخدرات من المجتمع السعودي.