جدة – بخيت الزهراني وحماد العبدلي وغفران ابراهيم واميمة الحساوي استغرب اهالي جدة من تأكيد محافظ التحلية من توفر نسبة المياه بمايعادل جريان نهر النيل 7 اشهر في الوقت الذي لاتزال معاناة سكان جدة تتجدد مع أزمة شح المياه حيث يعانون من استمرار انقطاع المياه في بعض الأحياء عن منازلهم في ظل ارتفاع سعر صهريج المياه «الوايتات» ووصل أرقاماً مهولة خارج محطة الأشياب سوق سوداء لمن يفضل عدم البقاء في الزحام الخانق. حيث يؤكد سعد الحربي أن شح المياة يبقى سمة لسكان جدة وفي ترات شدة الانقطاع و الزحام أنعش السوق السوداء لبيع صهاريج المياه وتشهد إقبالاً من الباحثين عن الماء وربما تكون هذه المياه غير مناسبة للشرب قد يأتي بها السائقون من مياه الآبار من يدري. وأشار الحربي أن المشكلة سوف تتفاقم إذا لم تكن هناك معالجة على أرض الواقع.. وينعم الجميع بالحصول على الماء دون عناء ومشقة. واستغرب مااكده المحافظ للتحلية ان المياة متوافرة بكمية كبيرة . وتذمر علي الشمراني من بطء خروج الصهريج مما يضيع الرقم وليس أمام المستهلك إلا العودة في صباح اليوم الثاني وهذه معاناة أخرى مع الموظفين الذين يتعرضون للإحراج من خلال استئذانهم المتكرر من أجل أزمة المياه خاصة أن بعض الأحياء لا تصب فيها العين مثال الربوة. وأبحر وجنوبجدة إذا صبت العين يكون بشكل متقطع وأحياناً يصل إلى 15 يوماً لا تصل مياه العين وبالتالي ليس أمامنا إلا الحضور إلى الأشباب. وتجرع مرارة الصبر الطويل للحصول على صهريج مياه وتكمن المعاناة في قلة الصهاريج وكثرة المستهلكين من المواطنين والمقيمين.ويضيف أيمن المرواني أن حجم المشكلة يحتاج إلى تدخل من المسؤولين في تحلية المياه على إنهاء المعاناة التي وصفها الأهالي بالمزمنة. وبين المرواني أن استمرار الشرب من مياه الصهاريج يرهق مالياً خاصة أن الاستهلاك في كميات المياه كبير في ظل وجود أسرة كبيرة. مبيناً أن انقطاع ضخ المياه عن منازلهم ازداد خلال الفترات الماضية مما جعل الأهالي في ازدياد أمام أشياب جدة.وتمنى ألا تطول الأزمة. واستغرب المرواني تاكيد محافظ التحلية على ان المياه الموجوده تعادل جريان نهر النيل لمدة 7 اشهر وقال لانريد سبعة اشهر نريد استمرار ضخ المياه على الاقل بشكل اسبوعي وبجدوله مضمونه لكافة الاحياء 0 واشتكى خالد الغامدي من الانتظار ويقول منذ ما يزيد عن 5 ساعات من أجل الحصول على وايت ماء وذلك يعود إلى سوء التنظيم في الحصول على رقم قد لا يأتي دوره إلا في اليوم الثاني مؤكداً أنه كثير الاستئذان من عمله بسبب زحمة الأشياب مما جعل البعض يفترش الأرض. وقد يغفو ويذهب عليه الصهريج من جراء التعب والإرهاق. ليكتب فصولاً جديدة ومعاناة أخرى مع رقم آخر. ويشير عبدالله السفري أن موظف الأشياب لا يعطي المكفول رقم صهريج إلا بحضور الكفيل وهذه معاناة أخرى مما يجعل المواطن يترك عمله ويعطل مصالحه من أجل الوقوف في الزحام الطويل. ويرى السفري أن الحلول بيد التحلية ولا بد أن تتوصل لحل ينهي معاناة الناس. وبين يوسف المولد أن المشكلة ليس في الأزمة المشكلة في إيجاد الحلول من شركة التحلية للقضاء على الأزمة بشكل نهائي خاصة أن شح المياه يتكرر في بداية الصيف، ويقول القرني نحن من سكان الرويس ومنذ ما يقارب من عشرة أيام لم تصب العين وحاولنا بالعديد من الاتصالات على الشركة وهناك وعود دون جدوى. ووجودي هنا في الأشياب من أجل الحصول على صهريج ماء لكني مع الأسف الزحام الشديد يهد الحيل خاصة والوايتات لم تكن كافية للباحثين عن الماء. محافظ التحلية: مياهنا تعادل جريان نهر النيل مدة 7 أشهر كما اكد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم، أن إنتاج المؤسسة منذ إنشائها وصل إلى نحو 35 بليون متر مكعب، أي ما يعادل جريان نهر النيل لمدة سبعة أشهر». وقال آل إبراهيم في كلمته خلال حفلة تكريم الفائزين بجائزة المؤسسة الأولى للإبداع والابتكار «مبدعون» «إن تأثير المؤسسة يمتد إلى صناعة تحلية المياه في العالم أجمع، فإن قررنا الاستمرار بتقنيات التحلية الحرارية سيؤثر ذلك في هذه الصناعة، وإن قررنا الاستمرار في الأغشية سيؤثر ذلك في العالم، وإن تبنينا تقنيات واعدة مستقبلاً سيؤثر ذلك في مستقبل التحلية في العالم، لذا لا يمكن أن يكون لنا خيار إلا أن نلتصق بالإبداع والابتكار وتطوير المنتجات». وأضاف محافظ المؤسسة، «كلنا نعرف أننا نقع على كنز كبير في المؤسسة، فحجم المعلومات التي اكتسبناها أثناء التشغيل والظروف البيئية والتشغيلية هي التي استفاد منها كل المصنعون حتى يطوروا منتجاتهم، بالأمس القريب ومازلنا نأتي باستشاري كي يضع لنا مواصفات المحطات، ثم بعد نهاية المحطة يقتنص الفرصة تلو الأخرى منا نحن، ثم يعيد بيع هذا المنتج مرة أخرى لنا بتطوير آخر تلو الآخر، إن الشركات العالمية في مجال الطاقة أكبر مركز أبحاث لمحطاتهم وتقنياتهم هي بيئة المملكة». وتابع آل إبراهيم قائلاً: «لا بد من وجود بيئة خصبة ومناسبة كي نحفز خروج الأفكار، وهذا ما تم تفعيله في المؤسسة، ومن الممكن في فترة قريبة أن نخرج بأفكار إبداعية في تحلية المياه والطاقة وربطها بالغذاء والصحة وغيرها. هذا ويتحدث مواطنون عن فواتيرها خارج احتمال القبول وذلك لما تتضمنه من ارقام تحت العديد من العناوين ابرزها «مخالفات» وتحمل مبالغ كبيرة غير واضحة الاسباب والتاريخ وهوية هذه المخالفات وذلك خلال فترة قصيرة لا تخلو من التكرار. عروس البحر تعاني بعض أحيائها من انقطاع الماء ويقول مازن تاجوان:نقص المياه يعود الى عدم وجود ألية صحيحة او بالاحرى لازلنا نعتمد على اغلاق وفتح محابس الماء من نقطة التوزيع يدوياً. الحل العلمي لهذه المشكلة ان يكون اغلاق المحابس وفتحها إلكترونياً ببرمجة الكترونية من خلال غرفة تحكم وسيطرة فيما لوحدث طاريء لاحد الانابيب من تسرب او كسر يكون هناك منبه وبالتالي يغلق الضخ من خلال هذا الانبوب على الفور إلكترونياً. وتحدث رشيد خليل فقال:نعاني في جدة أزمة مياه طاحنة ويعاني منها المواطنون في ظل ما توفره الدولة من متطلبات .ولقد سطرت هذه الأزمة فصلاً جديداً في قصة الماء والضمأ في مدينة جدة. التي خلقت الكثير من المعاناة والألم.مؤكدين على أن هذا الأمر غير مقبول أن تعطش مدينة جدة ويبحث الناس عن المياه. إن إستياء المواطنين في فترات توزيع مياه الشرب خلال شبكة المياه بوضعها الحالي في حدوث هذه الأزمات. على أن تصل المياه إلى هذه الأحياء بعد شهراً وعشرين يوماً.لذا أرى ربط أنابيب نقل المياه في المحطة الثانية الجديدة والصيانة الدورية للتوريبات.لزيادة الإنتاجية من المياه,وأيضاً استقدام عمالة تغطي إحتياج المحطات للصهاريج. وتشاركنا الإعلامية والكاتبة (وفاء ابوهادي) فقالت:مشكلة نقص الماء في عدة أحياء من جدة لم تعد مشكلة نستطيع حصرها..إنما تحاوزت امكانية تحمل المواطنين فهناك أحياء تقطع عنهم الماء لأيام وربما لاسبوع إن لم تزد المدة .واصبحت هذه الكارثة استغلال من اصحاب الوايتات والجهات التي تبيع الماء في زيادة السعر احيانا وفي التحكم في طالب وايت الماء.ولا ننظر الى ما تجلبه هذه الظاهرة من سلبيات حيث نتج مشاكل وقت طلب الماء وحدثت مشاحنات وغيرها وزحمة الشوارع لوجود الويتات الكبيرة. ولسنا بصدد لسرد مشاكل نقصان الماء في غالبية احياء جدة لكننا في صدد مطالبتنا لحلول ونحن على بحر يهيىء لنا عبر تحلية المياه وبجانب حلول من مؤسسة المياة ان ننعم بتوفر مياه لكل احياء جدة فنحن في عصر من المعيب ان نشتكي من نقص المياه ولا ننكر الكارثة التي يعاني منها العالم والشبح الذي يزحف من قصة المياه وتدحرج نسبتها عالميالكن حسب التقدم العلمي والتطور التكلونوجي لابد من ايجاد حلول ولابد من تركيزنا على الترشيد للمجتمع من خلال وسائل الاعلام الذي يلعب دور كبير في ترشيد وتوجيه المجتمع في الاهتمام بالماء وعدم الإسراف في استخدامها. وأضافت:ما يحدث من كارثة نقص الماء باحياء جدة يجعل منا نستنهض العقول لوجود حلول تلائم امكانياتنا المناخية والاجتماعية ولابد من استخدام ادوات الترشيد التي تسعى مؤسسة المياه الى توزيعها فيد واحدة لا تصفق من قبل الجهات الحكومية لابد من تعاوننا جميعابالإضافة الى المحافظة على البيئة البحرية من التلوث حتى لا تكون تحلية المياه موضع اتهام بعدم صحية مياه الشرب كلنا مسؤلون عن انماط حياتنا وسلوكيات تعايشنا مع ماحولنا مثل الماء وكيفيه تقنين استخدامنا له ومحافظتنا على منابعه وتوجيه اطفالنا والعمالة الى استخدام الماء بشكل متزن كما لابد من الاستفادة من موسم الامطار كحفر الأبار والعيون بالذات في المناطق الزراعية الماء نعمة ولابد من المحافظة عليها لان ذلك يعود علينا بحياة هنيئة ومريحة . وأما (مشبب الأحمري ) فقال:أرى أن يكون لكل حي خزان اضافي في حالة النقص من التحليه او اعطال الصيانه يسحب منه. وكذلك تزويد عدد محطات التحليه مع توعية المستهلك باستخدام المرشدات للماء داخل المنازل. أما (حمزة الحربي ) فقد قال:نقص المياه يكون عادتا من سوء استخدام الماء او صغر خزان المبنى أو العمارة السكنية.والحل زيادة عدد ضخ المياه للاحياء ومحاسبة المسرفين بشده. المعاناة لا تنتهي نجلس أكثر من أسبوع بدون ماء وفي حي بترومين يقول ( عثمان الجحدلي ) الذي يعاني من قطع المياه المستمر في هذا الحي ويقول أنا أسكن بهذا الحي أكثر من 36 سنة ولكن في الفترة الأخيرة بدأ تدفق المياه يقل يوماً بعد يوم حتى أصبح ذلك يمتدد لفترة أسبوع .. وأصبح الماء يشكل عائقاً مهماً فاحتياجي للماء ضروري فأنا لدي أبناء صغار وأحتاج للماء كثيراً .وأضاف الجحدلي .. في السابق كنت أذهب إلى شركة المياه وأنتظر دوري ، ولكن لكبر سني لم أعد أحتمل تلك الزحمة ولا الإنتظار فتعاملت مع صاحب أحد صهاريج المياه فهو يحضر لي الماء متى ما أردت ذلك دون عناء ويأخذ أجره 180 ريالاً و200 ريالاً اذا أحضر لي الماء في وقت متأخر من الليل وأيضاً يرتفع سعر الصهاريج على حسب توفر الماء أو قلته وأيضاً على حسب الموسم وزحمة الشوارع . ننتظر الصهاريج ثلاثة أيام كما اكد( خالد كداف ) بحي غليل: انا أعاني من أزمة الماء التي تنقطع عن منزلي لمدة أسبوع كامل مما يجعل الأمر في إستياء , والنزول لشراء صهاريج الماء ولكن الأمر ليس بتلك السهولة فأنا أقضي يوماً كاملاً أو يومين في إنتظار صهاريج الماء وخاصة في موسم رمضان قد يستغرق الأمر الى ثلاث أيام فيقول نحن في أحياء الجنوبية الشعبية ولو كنا في الأحياء الشمالية من جدة لما كان وضعنا مزري فأرجو النظر في وضع أهالى المناطق الشعبية ولا يمكنني الخروج من منزلي إلى أحياء آخر لسبب إمتلاكي للمنزل . الماء ينقطع لمدة عشرة أيام وهنا التقيت بالمواطن ( محمد بكر ) في حي الكرنتينا فيقول : إن المياه تنقطع عن منزلي بالأيام وتصل في بعض الأحيان الى عشرة أيام فيسوء الوضع في المنزل وتبدأ أسرتي بالتذمر فلا يمكننا القيام بأي عمل في المنزل كالطبخ وغسل أو الوضوء ونحوه من ضروريات الحياة اليومية ولا يمكنني جلب صهاريج الماء ، وذلك لضيق المكان والشارع الذي أسكن به .. فسائق الصهاريج يرفض الدخول لصغر الشارع . الماء تسبب في ضجيج عائلتي ويوضح ( عبدالله الجيزاني ) بحي النزلة انه يعاني من أزمة المياه فيقول : إن الماء قد سبب مشكلة في جميع المنازل وأنا أول المتضررين حيث أن الراتب يذهب في مستلزمات المنزل والإيجار ولأن أصبح موضوع الماء الذي يداهم منزلي بلا استئذان تسبب في ضجيج عائلتي وزاد الطين بلا كما أصبحت أدفع في الأسبوع ثمن وايتين من الماء حتى أحل أزمة الماء في منزلي.وأضاف الجيزاني لقد سمعنا الكثير عن حلول لمشكلة الماء المقطوع ولكن بلا جدوى إلا أن الوضع لم يتحسن حتى الان . لابد من تنظيم جدول لضخ الماء كما يقول موسى الصايغ بحي الهنداوية والذي يعاني من أزمة المياه : إن إنقطاع الماء عن منزلي يزيد فوق الأربعة أيام وعند توفره يزيد ذلك يومان ثم تنقطع مره أخرى حيث وجود الماء ليست بصفه مستمرة أو في يكون بأيام منتظمة .. كما يجب تنظيم جدول لضخ الماء فكثير من الأحيان يتدفق الماء في الصنابير ولا نعلم بذلك لعدم وجودي في المنزل أنا وأسرتي حيث بعض المرات يذهبن أبنائي للوضوء في بعض المساجد والاستحمام للصلاة يوم الجمعة وبالإضافة إلى يوم السبت للذهاب للمدارس فأرجو النظر في ذلك الأمر كما ليس بإمكان كل مواطن شراء صهاريج فأحوال الناس تختلف من شخص لأخر وخاصةً في جنوبجدة حيث في بعض الأحيان يصل الصهاريج الواحد الى 300 ريال وخاصةً في المواسم مثل شهر رمضان والعيد وغيره وأما عند دخول العيد فتشح المياه ويصبح الوصول الى الصهاريج مكلف جداً .. كما يستغرق الوضع في بعض الأحيان الى الإنتظار بعد العيد بثلاثة أيام ,وأضاف الصايغ أن صهاريج واحد لا يكفي طوال الشهر وذلك على حسب عدد الأسرة واستخداماتهم للماء .. كما قال أيضاً هذه تعد ميزانية أخرى ومشكلة كبرى يجب النظر إليها حيث لا يقتصر الموضوع على ذلك فقط بل في بعض الأحيان يصل بك الأمر للذهاب إلى شركة المياه وأخذ رقم يصل ما فوق 1000 ، حيث الزحمة وضيق السعه وفي بعض الأحيان يفر منك سائق الصهاريج هارباً ويقوم ببيع ذلك الصهاريج لحساب نفسه لشخص آخر. هذا وقد نفى مصدر في شركة المياه الوطنية ان تكون جدة تعاني من شح في المياه او قطوعات واسعة كما يتصور ذلك البعض.. واوضح ل(البلاد) الاستاذ خالد مقبول مسؤول الاعلام بوحدة الاعمال بشركة المياه الوطنية بجدة ان الشركة وضعت جدولة محددة لتوريد المياه اسبوعياً على كل احياء جدة المغطاة بالشبكة.. ويمكن لكل مشترك الدخول على موقع الشركة الاليكتروني عبر الانترنت ليرى موعد وتاريخ وزمن وصول المياه الى الحي الذي يسكن فيها واوقات ذروة تدفق المياه ونحو ذلك. موضحاً ان القطوعات فيما لو حدثت بنسب محدودة جداً، وفي ظل ظروف خارجة عن ارادة الشركة، ويمكن للمواطن التبليغ عن ذلك لكي يتم الرد عليه وايضاح الامر والتجاوب مع طلبه في حينه.ورحب الاستاذ مقبول باسم الشركة بكل الملاحظات التي يبديها المواطن والمقيم حول خدمات الشركة، موضحاً ان المسؤولين بالشركة حريصون على تجويد الخدمة وارضاء المشترك وتحقيق الطموحات المنشودة.