رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الاحتفاء الذي أقامته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 85 للمملكة، وذلك في المعرض الوطني الدائم ببريدة. وكان في استقبال سموه فور وصوله مجموعةٌ من طلاب التعليم بالأعلام الخضراء، ثم عزف السلام الملكي. بعد ذلك بدء الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، تلاها قصيدة وطنية للطالب راكان بن تركي المطيري. بعدها شاهد سموه والحضور فيلماً مرئياً عن الشعار الذي أطلقته تعليم المنطقة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 85 بعنوان ( هويتي وطني ). عقب ذلك صافح سمو أمير القصيم أبناء المرابطين من الجنود على الحد الجنوبي، وأبناء شهداء الواجب، وسلمهم هداياً بهذه المناسبة الوطنية.وتضمن الحفل أوبريتاً بعنوان "ذرى الأوطان، والعرضة النجدية التي شارك بها سموه. وألقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز كلمة بارك فيها للجميع بهذه المناسبة الوطنية الغالية ، ناقلاً سلام ومحبة وتحية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – ، كما رفع سموه لخادم الحرمين الشريفين تهاني ومباركة أهالي منطقة القصيم بهذه المناسبة، معبراً عن اعتزازه وافتخاره في هذا اليوم الوطني المجيد. وقال سموه : إن اليوم الوطني يومٌ عظيم تعب وجاهد فيه الآباء والأجداد ونحن استرحّنا، حيث بذلوا كل غالي ونفيس، وفدو الوطن بأرواحهم، حتى وصلنا إلى النعمة التي نحن فيها حتى هذه اللحظة، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود في واسع رحمته، وجميع رجاله الذين جاهدوا معه في توحيد هذه البلاد، التي توحدت فيها القلوب قبل أن تتوحد جغرافياً وفي الأرض، تحت راية لا إله إلا الله محمداً رسول الله، حيث يعبد فيها الله في عقيدةً واحده وهي الإسلام، ويحكم بها شرع الله وسنة رسوله ، ويطبق فيها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حامداً الله على النعم التي لا نحصيها، وتغدق علينا في هذه البلاد، داعياً الله أن يزرق الجميع شكر نعمته. وأضاف : إن اليوم الوطني بدون أدنى شك، هو يومُ شُكرٍ لله على أن وحد القلوب والأقاليم، حتى أصبحت تحت لواء راية التوحيد، راجياً الله أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها، وأن ينصر جنودنا المرابطون والمدافعون على ثغور الوطن في الحد الجنوبي، وأن يعيدهم سالمين غانمين.