بادرة ملكية رائعة صالح العابد : سلمان رجل الحزم وقائده علاء حمودة : قرارات حاسمة من ملك الحزم محمد المحمود : خدمة الحجاج من أولى أولويات المملكة محمد الخلايلة : إجراءات حاسمة حتى لا تتكرر الحادثة حسين رواس : إنه سلمان الحزم والعزم
استطلاع وتصوير – احمد الاحمدي اشاد عدد كبير من العلماء والمفكرين والاعلاميين المشاركين في فعاليات مؤتمر مكةالمكرمة الذي تنظمه رابطة العالم الاسلامي حاليا اشادوا بالقرارات الحاسمة والحازمة التي اصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بعد اطلاعه على نتائج لجنة التحقيق في حادثة سقوط الرافعة بالمسجد الحرام وقالوا إن هذه القرارات الحازمة والحازمة غير مستغربة على رجل الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم. واشاروا في احاديث ل (البلاد) الى ان المملكة حريصة كل الحرص على سلامة وصحة حجاج بيت الله الحرام ومحاسبة كل مسؤول يثبت تقصيره في اداء واجبه تجاه خدمة وراحة ضيوف الرحمن. كما اشاروا الى ان هذه الاجراءات الحاسمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين تجاه من ثبت تقصيرهم في حادثة سقوط الرابعة اثلجت صدور المسلمين في جميع اصقاع العالم علاوة على موضوع المقصرين هو الآن في ايد القضاء الشرعي الذي هو دستور هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، فلجان التحقيق تحيل من يثبت تقصيرهم لرجال القضاء لاصدار احكامهم الشرعية تجاه المقصرين. وقالوا إن وقوف خادم الحرمين الشريفين على موقع الحادث في المسجد بعد وقوعه بساعات ثم زيارته للمصابين في المستشفيات لهو أكبر دليل على حرصه، رعاه الله، على راحة وخدمة ضيوف الرحمن. وفيما يلي نص الاستطلاع مع هؤلاء العلماء والمفكرين والإعلاميين: بداية قال الشيخ يوسف عزت وزير الاقتصاد بدولة فلسطين:" بالتأكيد هذه هي سياسة المملكة تجاه كل من يسيء لضيوف الرحمن أو يتهاون في خدمتهم فالمملكة من حقها أن تتخذ كل العقوبات والقوانين والأنظمة في تطبيق العقوبات على مستحقيها وبالتالي هذا يؤكد على أن المملكة العربية السعودية حريصة على سلامة وصحة حجاج بيت الله الحرام وعلى الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله العتيق ومسجد الرسول صلوات الله وسلامه عليه فكل ما تصدره المملكة من عقوبات في حق المقصرين هذا هو الحكم الشرعي الذي تطبقه المملكة من خلال الاحكام الشرعية والقضائية بحق كل من يقصر في أداء واجباته ومسؤولياته خاصة ما يتعلق بالحجاج والمعتمرين والزوار لهذه الأماكن المقدسة فالمملكة العربية السعودية معروفة لدى القاصي والداني بحرصها على راحة وخدمة رواد الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي الشريف وتقديم أفضل الخدمات لهم والسهر على راحتهم". اهتمام الملك: وقال الشيخ د. محمد نور رهوان المستشار برابطة العالم وعضو هيئة العلماء :" في هذه الحادثة ذات المصاب الجلل التي اصيبت بها الأمة الاسلامية ومنينا بها في فقد العدد الكبير من الشهداء من الحجاج الكرام الذين انتقلوا الى رحمة الله اثر هذا الحادث العرضي المؤلم الذي نسأل الله ان يتغمدهم بواسع رحمته وغفرانه وان يجعلهم في اعلى عليين من جنات النعيم وان يتقبلهم من الشهداء الابرار فما حصل في هذا الحادث كان مؤلماً ولكن مما خفف من ألم المصاب على الامة الاسلامية رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ،حفظه الله، واهتمامه الكبير بالمصابين في هذا الحادث المؤلم ووقوفه شخصيا مع كبار المسؤولين في المملكة على موقع الحادث بالمسجد الحرام بعد وقوعه مباشرة وكذلك زيارة المصابين في الحادث من الحجاج في المستشفيات وهم يتلقون العلاج اللازم مما كان له بالغ الاثر في نفوسهم والتخفيف من مصابهم وكذلك في نفوس سائر المسلمين ممن شاهدوا تلك الزيارة الملكية الكريمة من اعلى رجل على هرم قيادة الدولة فوقوفه المباشر على هذا الحدث ولملمة المصاب ومواساته للجرحى واهالي المصابين وتعزيته لذوي المتوفين وحسمه الحاسم بعد ظهور نتائج التحقيق من قبل اللجنة العليا التي وجه حفظه الله بتشكيلها لتقصي اسباب الحادث فور وقوعه وحسمه لنتائجها بعد ظهور بعض التقصير فيما حدث واحالة الموضوع لهيئة التحقيق والادعاء العام ثم للجهات القضائية لاصدار العقوبات المناسبة على المقصرين كل هذه الامور والقرارات العاجلة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تؤكد حرص المملكة على سلامة وصحة حجاج بيت الله الحرام وتطبيق اشد العقوبات على من يثبت تقصيرهم في الخدمات التي تقدم اليهم في هذه الديار المقدسة لاننا نعلم والكل يعلم مدى حرص حكومة هذه البلاد على خدمة وراحة الحجاج والمعتمرين والزوار وتسخير كافة الامكانات لسلامتهم والحرص على ان يؤدوا مناسكهم بكل سهولة ويسر فلخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واعضاء حكومته الرشيدة كل الشكر والتقدير والثناء والدعوات الصالحة ان يجزيه خير الجزاء على ما قدم ويقدم من خدمات جليلة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ولجميع الحجاج والعمار والزوار من خدمات ومشروعات عملاقة يشار لها بالبنان كل ذلك من اجل خدمتهم والحرص على ان يؤدوا مناسك حجهم براحة واطمئنان ليتفرغوا لاداء هذه العبادة. الحرص على راحة الحجاج: وقال الشيخ محمد المحمود رئيس بعثة الحج بدولة قطر الشقيقة:"لاشك أن الحادث الذي وقع في المسجد الحرام والمتمثل في سقوط رابعة من اثر الرياح الشديدة والعواصف نتج عن هذا الحادث المؤلم عدد كبير من الوفيات والاصابات من حجاج بيت الله الحرام هو حادث آلمنا جميعا واحزننا كثيرا ولكن ايماننا كبير بانه قضاء وقدر من الله عز وجل ومما خفف المصاب الوقفة الحازمة والاهتمام الكبير الذي اولاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ،وسمو امير منطقة مكةالمكرمة، فور وقوع الحادث ووقوفه ايده الله على موقع الحادث وكذلك زيارة المصابين في المستشفيات بمكةالمكرمة وكان لهذه الوقفة المشرفة والاهتمام الكبير من قائد المملكة ورجاله الاثر الكبير في نفوس ليس المصابين وذويهم فحسب بل في نفوس سائر المسلمين في جميع اصقاع العالم حيث اكد رعاه الله حرصه على راحة حجاج بيت الله الحرام والوقوف معهم والى جانبهم والتخفيف من مصابهم الاليم واهمية الحرص على سلامتهم وصحتهم التي توليها الدولة جل عنايتها واهتمامها. ولاشك ان القرارات الحاسمة التي اصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في اعقاب اطلاعه على لجنة التحقيق التي وجه بتشكيلها فور وقوع الحادث والتي تقضي أي القرارات بإحالة التحقيق لهيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق مع المتسببين والمقصرين في الشركة المقاولة التي تتبع لها الرافعة ومن ثم احالة من يثبت تقصيره للقضاء لاصدار كلمته الشرعية كل هذه القرارات الحاسمة التي اصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تؤكد مدى حرص المملكة بقيادته رعاه الله على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام وان أي فرد يقصر في خدمتهم ويثبت تقصيره ستصدر بحقه العقوبات اللازمة انطلاقا من حرص هذه البلاد على خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام وسلامتهم وصحتهم والتي تضعها المملكة من اولى أولوياتها وتؤكد دائما وتحرص عليها ونسأل الله عز وجل ان يتغمد الحجاج المتوفين اثر هذا الحادث الاليم بواسع رحمته وغفرانه وان يجعلهم من الشهداء الابرار الذين هم احياء عند ربهم يرزقون كما نسأل الله عز وجل ان يعجل بالشفاء للحجاج المصابين والذين لايزالون يتلقون العلاج في المستشفيات وان يخرجوا منها وهم في اتم الصحة والعافية والمملكة العربية السعودية كما هو معلوم تولي حجاج بيت الله الحرام كل عناية واهتمام وقد لمسنا ذلك عن قرب فمنذ وصولنا لأرض المملكة ونحن نعيش وسط اهتمام بالغ وخدمات متكاملة بين جميع الجوانب وما هذه القرارات الحاسمة التي اصدرها خادم الحرمين الشريفين بعد اطلاعه على تقرير لجنة التحقيق الا خير دليل على اهتمام المملكة بضيوف الرحمن فقد طمأنت هذه القرارات الملكية الحاسمة المسلمين في جميع العالم أنها لن تذهب هدراً دون متابعة واهتمام وتطبيق اشد العقوبات على المقصرين ان وجدوا". إجراء حاسم وحازم: وقال الشيخ الدكتور محمد الخلايلة امين عام دائرة الافتاء بالمملكة الأردنية الهاشمية:" لاشك ان جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله جهود مباركة فدائما ما يحرص على خدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وتقديم افضل الرعاية والخدمات لهم منذ وصولهم للأراضي المقدسة وحتى مغادرتها علاوة على رعاية عموم المسلمين وقضاياهم المصيرية في جميع انحاء العالم ولعل اهتمامه الكبير بحادث سقوط الرافعة على عدد من الحجاج في المسجد الحرام من جراء الرياح الشديدة والامطار منذ لحظة وقوعها ووقوفه الشخصي على موقع الحادث وكذلك زيارة المصابين في المستشفيات ومواساتهم ومحاولة التخفيف عنهم وكذلك تعزية ومواساة اسر المتوفين كل هذا الاهتمام ينبع من حرصه ايده الله على سلامة وصحة حجاج بيت الله الحرام وقد اتخذ من الاجراءات الصارمة بعد ظهور نتائج التحقيق في الحادث واحالها للقضاء ليقول كلمته الشرعية حيال المقصرين وهذه العقوبات المشددة لا تستغرب من سلمان الحزم وقد اتخذ من الاجراءات الكثير حتى لا يتكرر هذا الحادث الاليم وتطبيق اشد العقوبات التأديبية على المتساهلين والمقصرين في الشركة المقاولة التي تتبع لها الرافعة وندعو الله ان لا يتكرر مثل هذا الحادث وان يحفظ المملكة العربية السعودية ويديم عليها أمنها واستقرارها وان يحفظ ولاة امورها جميعا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ورجال دولته المخلصين وان تبقى بلاد الحرمين بلاداً آمنة مطمئنة كما أسأل الله عز وجل ان يتغمد المتوفين في هذا الحادث الاليم وان يجعلهم من الشهداء الابرار ومع النبيين والصديقين في جنات النعيم فقد توفاهم الله في بيته العتيق بجوار كعبته المشرفة وفي يوم فضيل وهو يوم الجمعة وفي ساعات اجابة الدعاء وفي شهر من الاشهر الحرم المباركة وهم محرمون ملبون بأداء فريضة الحج كما اسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين في الحادث والذين لازالوا يتلقون العلاج في مستشفيات العاصمة المقدسة". تأكيد لسياسة الحزم: وقال الإعلامي الصحافي حسين الرواس كاتب وصحفي في صحيفة الدستور الأردنية:" اعتقد ان ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تجاه المقصرين في الشركة التي تتبع لها الرافعة التي سقطت على عدد كبير من الحجاج في المسجد الحرام وادت الى وفاة عدد كبير منهم وكذلك الاصابات اعتقد ان هذا الاجراء الحاسم الذي اتخذه الملك سلمان تأكيد للسياسة التي بدأها في الحزم فهو بالفعل ملك الحزم والعزم لا تأخذه في الحق لومة لائم رجل لا يعرف إا الحق طريقاً في تعامله مع القضايا والصراحة والوضوح والشفافية والحزم والعزم فهذا الشعار الذي رفعه منذ بداية عهده كملك للمملكة العربية السعودية وهو شعار الحزم في التعامل مع كافة التحديات سواء كانت تتعلق بالتقصير والتهاون والاخطاء الداخلية أو ما يحدث في الاقليم من تحديات واخطاء يتعامل معها بمنطق الحزم والعزم ومعاقبة المخطئ ومكافأة المصيب لاننا اليوم نحتاج الى هذه المنهجية السياسية في التعامل مع القضايا الداخلية لاصلاح ما اعوج منها ومع القضايا الخارجية في المحيط والاقليم لاتقاء اخطاء الفتن وشرورها ولذلك فما قام به خادم الحرمين من اهتمام كبير بهذا الحادث منذ ساعات وقوعه هو ليس بالمستغرب على هذا القائد الحكيم الذي يولي حجاج بيت الله الحرام جل عنايته واهتمامه ويسهر على راحتهم وخدمتهم وتجنيد كافة الطاقات والامكانات ومن أجل ذلك أسأل الله عز وجل ان يتغمد الشهداء المتوفين من الحجاج في هذا الحادث بالرحمة والمغفرة وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان كما أسأله عز وجل أن يمن بالشفاء التام على الحجاج المصابين ويخرجوا من المستشفيات وهم في أتم الصحة والعافية". بادرة ملكية رائعة: وتحدث الإعلامي الصحفي من جمهورية السودان الشقيقة الزميل عثمان أبوزيد عثمان رئيس تحرير إحدى الصحف فقال:" هذا الاهتمام الذي رأيناه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بحادث سقوط الرافعة في الحرم المكي الشريف على عدد من حجاج بيت الله الحرام وتسبب في وفاة عدد كبير منهم وحدوث إصابات كبيرة أيضاً هذا الاهتمام كان ملفتاً للنظر وهو اهتمام بالغ منذ لحظة وقوعه حيث بادر الملك للوقوف بنفسه على موقع الحادث واستفسر كثيراً من المسؤولين عن كيفية وقوعه وما هي الأسباب التي أدت لذلك وكذلك صدور أمره الكريم الفوري بتشكيل لجنة عليا برئاسة مستشاره وأمير المنطقة للتحقيق في أسباب الحادث ورفع نتائج التحقيق إليه شخصيا وهذا ما حدث حيت تمكنت اللجنة من إنهاء أعمالها في غضون يومين ورفعت النتائج للمليك. وقد أصدر خادم الحرمين الملك سلمان على اثر ذلك قرارات حاسمة بحق المتسببين وإحالتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال اجراءات التحقيق مع المقصرين تمهيداً لاحالتهم للقضاء الشرعي، فهذا الاهتمام البالغ من خادم الحرمين الشريفين بهذا الحادث الأليم غير مستغرب عليه ،حفظه الله، الذي يحرص على رعاية حجاج بيت الله الحرام خير رعاية والتأكيد على الاهتمام بسلامتهم وصحتهم ورغم أن هذا حادث عرضي وقد يحدث ككوارث في معظم بلدان العالم وإن كان بعض الإعلام المغرض يحاول أن يستغل هذا الحادث العرضي ليشوه سمعة هذه البلاد بقصد الإساءة لها والتقليل من حجم الخدمات الهائلة التي تقدمها لضيوف الرحمن والتي يعرفها القاصي والداني ولا يجحدها إلا كل حاسد أو حاقد ولكن لعل المسلمين في كل اصقاع العالم شهدوا تلك الخطوات المشرفة التي اتبعها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فور وقوع الحادث والاهتمام البالغ الذي أولاه لهذا الموضوع حرصاً منه على عدم التهاون أو التقصير في خدمة ضيوف الرحمن والسهر على صحتهم وسلامتهم حيث تعامل، حفظه الله، مع هذا الحدث تعاملاً حصيفاً وسريعاً وسجل العديد من المواقف المشرفة مثل زيارته لموقع الحادث وزيارته للمصابين والوقوف شخصياً على أحوالهم وتقديم تعازيه ومواساته لأسر المتوفين منهم وصدور أوامره الملكية بتشديد العقوبات على المقصرين والمتهاونين والمتسببين في الحادث بعد التحقيق معهم واحالتهم إلى القضاء الشرعي ولاشك أن هذه القرارات الحاسمة التي اتخذها الملك سلمان هي صورة من صور الحزم والعزم التي هي سمة من سمات هذا العهد الميمون للملك سلمان فهذه القرارات اثلجت قلوب المسلمين في جميع اصقاع العالم ورفعوا أكف الدعاء لله عز وجل بأن يوفق الملك سلمان لكل خير وأن يمتعه بالصحة والعافية". سلمان التاريخ وسلمان الحكمة: وقال الشيخ الدكتور صالح بن حسين العايد الامين العام للهيئة الإسلامية للحلال التابعة للامانة العامة لرابطة العالم الإسلامي:" أولاً أنا أعرف الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ زمن طويل ومنذ إمارته لمنطقة الرياض وهي معرفة وثيقة من خلال متابعتي لأعماله في الإمارة آنذاك وهو حقيقة ملك الحزم وقائده ولذلك لم يراودني شك أبداً في انه سيتخذ قرارات حازمة في كل شيء ومن ضمنها حادث سقوط الرابعة في المسجد الحرام ويجب أن يعلم الساسة والناس عامة أن سلمان بن عبدالعزيز هو رجل تاريخ يقرأ التاريخ جيداً ويعرف ما يحتاجه الحكم ولأجل هذا فان جميع قراراته ،حفظه الله، الحازمة والحاسمة لم يخالطني شك في أنها ناتجة من ثقافته التاريخية التي يعرف من خلالها كيف تدار الممالك لأجل هذا فانني لم افاجأ بمثل هذه القرارات الملكية الصائبة والحازمة والحاسمة وقد قلت هذا وكتبته من قبل ،حينما حدث هذا الحادث الأليم عرفت أن الملك سلمان سيتبين له أن هناك تقصيراً وأيضاً سيتخذ الملك سلمان القرارات الحاسمة اللازمة لقد كنت قبل وقوع الحادث في مكةالمكرمة وقد أدركت عاصفة مطرية رعدية شديدة ورأيت كيف كانت تتمايل هذه الرافعات مع الرياح وأدركت خطورتها على الناس ولأجل هذا فان التقصير بكل تأكيد أنه حاصل وكنت اتمنى أن لا يكون الثمن باهظاً لندارك هذا الخطأ فلم أكن اتمنى أن تزهق أرواح ضيوف بيت الله الحرام وهم آمنون داخل هذا البيت المعظم ولكنه قضاء الله وقدره ونسأل الله ان يتغمد المتوفين بواسع رحمته وغفرانه ويعجل بشفاء الحجاج المصابين الذين لازالوا يتلقوا العلاج في مستشفيات مكةالمكرمة ولكنني اقول إنها فرصة طيبة أن نصحح الكثير من الأخطاء التي تحصل وأن لا تكون الثقة فقط هي الميزان لهذه الأشياء ولأجل هذا فانني أحيي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وادعو الله أن يمتعه بالصحة والعافية وأن يجزل له المثوبة والأجر كما اتمنى من كل من يقوم على شيء من شؤون المسلمين مثل هؤلاء المقاولين أن يتقوا الله عز وجل وأن يخلصوا في أعمالهم فهذه الدنيا زائلة لا محالة وأرواح المسلمين لاشك أنها غالية ولأجل هذا على كل واحد أن يتقي الله عز وجل فيما يوكل إليه من عمل ولاشك أيضاً أن أية شركة أو مؤسسة يسند إليها أي عمل يجب أن تعتبر هذا وساماً تتقلده لاسيما إذا كان هذا العمل يتعلق بخدمة ضيوف الرحمن أن يعتبروه وسام شرف يشاركون فيه الحكومة والقادة في طلب الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى قبل أن يكون المقابل من هذا العمل هو المال سواء كان كثيراً أوقليلاً". اهتمام سريع: وقال الدكتور علاء حمودة أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية الشقيقة :"لقد كانت العقوبات شديدة وقوية تجاه الجهة التابعة لها الرافعة الحديدية التي سقطت إثر هبوب الرياح والعواصف المطرية ونتج عنها وفاة وأصابة العديد من حجاج بيت الله الحرام وقد اهتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ،حفظه الله، فور وقوع الحادث ووقف شخصياً على منطقة وقوعه داخل المسجد الحرام كما زار المصابين في المستشفيات في محاولة للتخفيف عنهم ومواساتهم ثم تم تشكيل لجنة عليا للتحقيق في الحادث والتي انهت تحقيقاتها بسرعة هائلة وعند رفعها للملك سلمان – حفظه الله – جاءت قراراته الحازمة والحازمة وهي قرارات غير مستغربة على ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز وهي تعكس بوضوح اهتمام الملك سلمان بصحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام ومعاقبة أي مسؤول يثبت تقصيره في أداء واجبه الوطني تجاه حجاج بيت الله الحرام وهذا أمر طيب أن تكون هناك محاسبة للمقصرين وأن العدل هو أساس كل شيء وأن المخطئ سيحاسب وسوف يتحمل تبعية خطأه دون أي ظلم له بل بعد تقصي كافة الحقائق ورصدها كما أن إحالة المقصرين إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال اجراءات التحقيق مع المقصرين ومن ثم احالتهم للقضاء الشرعي لاصدار الأحكام التي يقرها القضاة المختصون هو دليل على أن المملكة تحكم بشرع الله عز وجل وهو الدستور الذي قامت عليه هذه البلاد منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، يرحمه الله، والذي أسس هذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية ودستورها كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم".