وصف عدد من المسؤولين ورجال الأعمال قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالحازمة في محاسبة المقصرين. وقالوا ل«عكاظ» ان هذه القرارات الكريمة ضمدت في ذات الوقت جراح المصابين وذوي المتوفين في حادثة رافعة الحرم. وقال رجل الأعمال صبحي بترجي إنه من المعروف عن الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ ان كان أميرا لمنطقة الرياض الحزم واتخاذ القرارات الصارمة ومحاسبة المقصرين، فهو (حفظه الله) لا يقبل التهاون من أي أحد خاصة في ما يتعلق بحقوق المواطنين. بينما أشار رجل الاعمال صالح التركي إلى أن للملك سلمان قرارات تاريخية، ولذلك لم يستغرب قراره الحازم بشأن التحقيقات في حادثة الرافعة، فهو يجمع بين الرحمة بتعويض اسر المتوفين والمتضررين ومحاسبة المتسببين في الواقعة. وقال مدير جامعة المؤسس المكلف الدكتور عبدالرحمن اليوبي ان قرار الملك سلمان جاء في وقته واتصف بالحزم في محاسبة المقصرين وعدم التهاون معهم لاسيما في ما يتعلق بأمن وسلامة الحجاج والمعتمرين. وقال رجل الأعمال الدكتور عبدالله صادق دحلان ان قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز قرار رجل حازم تهمه مصلحة بلده وحفظ حقوق الجميع.