يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية مساء الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 حفل الاستقبال وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بفندق الشيراتون وتنظمه غرفة الشرقية سنويا، بحضور عدد كبير من مشتركي الغرفة ومن كبار رجال الاعمال، وعدد من المسؤولين الحكوميين في المنطقة الشرقية، وبعض ممثلي السفارات والقنصليات الأجنبية في المملكة ورجال الثقافة والإعلام. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان إن رعاية وتشريف سمو أمير الشرقية لهذا الحفل يضفي على المناسبة أهمية خاصة، ويعطيها تميزا إضافيا، ويؤكد دعم سموه ورعايته المباشرة لنشاط القطاع الخاص بمختلف شرائحه، وينم عن تقدير سموه لدور القطاع بالمنطقة الشرقية في خدمة المجتمع، وفي خدمة الوطن.واوضح أن قيمة هذا اللقاء السنوي تتمثل في حالة التواصل التي تتحقق بين كافة الاطراف المشاركة في للقاء، وبات حضور سمو امير المنطقة الشرقية يشكل سمة بارزة لهذا الحفل، وفرصة لتعزيز جهود الحكومة في دعم قطاع الأعمال، وتشجيعها الدائم لمشاريع القطاع الخاص. وقال العطيشان ان غرفة الشرقية تتقدم بخطوات محسوبة ومنظمة في تطوير خدماتها للمشتركين، وفي رعاية مصالح رجال الأعمال خاصة، ومصالح القطاع الخاص بشكل عام. وفي هذا الإطار، حققت الغرفة الكثير من الإنجازات، منها التوسع في إنشاء العديد من فروع الغرفة، في الجبيل والقطيف والخفجي، وإنشاء مقار ومبان حديثة لهذه الفروع، إضافة إلى إنشاء العديد من مراكز الخدمات الخاصة في أكثر من مدينة من مدن المنطقة، وصولا بخدماتنا إلى المشتركين والمشتركات في مختلف محافظات ومدن المنطقة الشرقية، بل وتطويرا لهذه الخدمات.ودعا العطيشان رجال الأعمال من مشتركي الغرفة إلى المشاركة في هذه المناسبة ، مؤكدا أنه يشكّلُ فرصة كبيرة للتفاعل بين القطاع الخاص ومختلف شرائح المجتمع، والتواصل مع كبار المسؤولين في المنطقة، ومديري المصالح والأجهزة الحكومية، والمسؤولين عن القطاع الأهلي. من جانبه قال أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن حفل الاستقبال السنوي هو واحد من أنشطة عديدة تنظمها الغرفة، في إطار حرصها على تعميق الأواصر والعلاقات الاجتماعية مع مشتركي الغرفة وقطاع الأعمال وبين ممثلي القطاعات الحكومية وممثلي القطاع الخاص. وأضاف إن هذه المناسبة تعني اهمية التفاعل بين الغرفة وكافة الجهات في المنطقة من ناحية، وتعني من ناحية أخرى إيجابية التواصل بين الغرفة ومشتركيها من رجال الأعمال الذين أثبتوا دائما حضورهم في قلب قضايا المنطقة وتطلعات وطموحات أبنائها.