من حسن حظي انني التقيت الاثنين صاحب نوبل الاديب العالمي الكبير نجيب محفوظ والكاتبة المرموقة ثناء البيسي .. والذي لا يعرفه الكثيرون ان الاديب نجيب محفوظ (صاحب نكتة) وهو على استعداد لسماع النكتة والبناء عليها من اولاد البلد وحتى من اصدقائه الحرافيش ومنهم الفنان احمد مظهر والدكتور يحيى الرخاوي واخرين وان مشواره اليومي من بينه في (حي العجوزة) بمصر حتى جريدة الاهرام كان لسماع اقوال ومشاهدة افعال (اولاد البلد) وتسجيلها في ذاكرته والكتابة عنهم عندما يهم بالكتابة.. اما تلاميذه مثل الاديب والصحفي جمال الغيطاني والاديب يوسف القعيد فقد احبهم نجيب محفوظ الذي تحتفل مصر حالياً بذكراه وتفرد لذلك صحيفة الاهرام لمجموعة من اهم اعماله.اما الكاتبة الصحفية والاديبة المتميزة ثنايا البيسي فقد تعلمت منها كل شيء وانا اخطوا خطواتي الاولى في (دار اخبار اليوم) الصحفية في اوائل الستينيات من القرن الماضي كانت هذه الصحيفة الشابة تلميذة نجيبة للأخويين مصطفى وعلي امين .. وكتبت في اخبار اليوم الاسبوعية زاويتها الشهيرة (هو وهي) والتي مثلها فيما بعد احمد ذكي وسعاد حسني (رحمهما الله) هذه الكاتبة فريدة في اسلوبها قارئة ممتازة وهي تلميذة نجيبة لاحمد بهاء الدين عملت في اخبار اليوم وتزوجت من الرسام الشهير "كنعان" ثم انتقلت لصحيفة الاهرام وتولت رئاسة تحرير نصف الدنيا تعلمت منها الكثير وناقشتها في الكثير من كتاباتها وانا اخطو نحو (بلاط صاحبة الجلالة الصحافة) وارشدني .. اطال الله في عمرها فهي من اصحاب الزمن الجميل الباقي وانتظرها كل سبت بالأهرام.