اكد رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد فرج الخطراوي ان المعرض السعودي لفرص التوظيف والتأهيل بالمدينةالمنورة (سعوديون – سعوديات – ذوي الاحتياجات الخاصة ) الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز امير منطقة المدينةالمنورة خلال الفترة 23 -25 من ذي القعدة 1436ه يعتبر خطوة فعالة لخدمة طالبي الوظائف من الشباب والفتيات وذوي الاحتياجات الخاصة وتحرك مسئول لوضع هذه الشريحة الاجتماعية المهمة امام تجربة حقيقية تؤهلهم للعمل بكفاءة وقدرة وانسجام يبدد الشك حول قدرة هذه الشريحة على القيام بأعبائها الوظيفية والانخراط في بناء الوطن، ويؤكد دور غرفة المدينةالمنورة المتنامي في دعم برنامج التوظيف بالغرفة التجارية .بالإضافة الى مخاطبته لكافة فئات الشباب من الجنسين بغرض التعرف على تجارب التوطين وفرص القطاع العام و الشركات والمؤسسات الموظفة والتعريف بأنشطتهم ودورهم في تأهيل وتوظيف الشباب والموائمة بين سوق التدريب والتأهيل وسوق العمل . وتأتي الرعاية الكريمة لهذه الفعالية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة لتؤكد مدى اهتمام الدولة بتأهيل وتوظيف المواطنين من خلال اجتماع اطراف عملية التأهيل والتوظيف تحت سقف واحد مشيرا الى أهمية اشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في فعاليات المعرض وتوفير وظائف تلائم قدراتهم والدفع بهم في مجالات العمل أسوة برفقائهم الشباب ولاشك أن غرفة المدينةالمنورة بشراكتها الاستراتيجية مع مجموعة نما المعرفية تولى هذا الجانب أهمية خاصة وتعطي الاولوية في برامج التوطين لتحقق شعار سعوديين وسعوديات للتوظيف في سوق العمل. فيما اوضح الاستاذ عبدالله يوسف الحربي نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة ان المعرض السعودي لفرص التأهيل والتوظيف بالمدينةالمنورة يعتبر محاولة عملية لقراءة مدى تأثير الوسائل والمناهج المكرسة لرفع كفاءة الباحثين عن العمل وفرصة ثمينة للشركات والمؤسسات والجهات التعليمية ومراكز التدريب المختلفة للتعامل بمسؤولية ومعرفة مع قضايا التوطين والتوظيف .ويعد المعرض مؤتمر بصري وحواري بين اكثر من خمسين جناحا يمثلون جهات عديدة رسمية وخاصة لها باعها وخبرتها في مجالات التدريب والتوظيف المختلفة وتلك نقلة ضرورية لحراك والتوطين من النظري والمكتوب إلى العملي من خلال طرح الوسائل وعرض الإمكانيات والتقنيات التي تسهم في خلق بيئة ومناخ يسمح باستقطاب الشباب والشابات وذوي الاحتياجات الخاصة إلى سوق العمل من بوابة القدرة المكتسبة والكفاءة المطلوبة لسوق العمل وغرفة المدينةالمنورة كشريك استراتيجي وكواحدة من الجهات المعول عليها لإضافة أرقام جديد في نسب التوطين في سوق العمل بوصفها ممثلة للقطاع الخاص تنظر لهذه المناسبة من زاوية إنها فرصة لمراجعة الخطوات واكتشاف مكان القوة والضعف في كل ما يطرح من وسائل وأدبيات في هذا المعرض للخروج برؤية جديدة واستراتيجية أكثر فعالية ونضجاً تدفع بأهداف الدولة الرامية لتوطين الوظائف وخفض نسب البطالة الى ادنى حد ممكن .وغرفة المدينة كممثل للقطاع الخاص نثمن لنما المعرفية هذا الجهد الذي توجه صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز امير منطقة المدينةالمنورة برعايته الكريمة للمعرض . الى ذلك اكد الامين العام للغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة الاستاذ على عواري ان غرفة المدينةالمنورة تولي اهتماما خاصا بعملية التأهيل والتوظيف والتوطين وموائمة مخرجات التدريب لسوق العمل في منطقة المدينةالمنورة وافردت لها إدارة خاصة (إدارة التدريب والتوطين) وتم ربطها بمركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة باعتبارها المحرك الأساسي لسوق العمل .. وتعمل غرفة المدينة بكل مستوياتها على البحث عن حلول وفرص آنية ومستقبلية لتوظيف وتأهيل الشباب السعودي من خلال تنظيم وتنسيق العديد من الملتقيات الداعمة والموظفة للكوادر الوطنية وكان لها صدي طيب هذا الشأن حيث نظمت الغرفة )ملتقى المدينةالمنورة لسوق العمل والتوظيف( والذي مثل حضورا مميزا في هذا الاطار بالإضافة لمشاركتها في العديد من الفعاليات والمعارض المرتبطة بتأهيل وتوظيف الكوادر البشرية الوطنية في القطاع الخاص مع جهات علمية وحكومية وخاصة بالمنطقة وتأتي مساهمتها في المعرض السعودي الاول لفرص التوظيف والتأهيل بالمدينةالمنورة في السابع من سبتمبر القادم كشريك استراتيجي تأكيد لخطط واستراتيجيات الغرفة في هذا المجال الهام . وانشات الغرفة التجارية قاعدة بيانات لطالبي العمل يتم بموجبها التواصل مع الجهات الموظفة في القطاع الخاص.