تتواصل جهود اللجنة العامة لانتخابات المجالس البلدية بالمدينةالمنورة في دورتها الثالثة 1436 / 1437 ه خلال مرحلة قيد الناخبين والتي انطلقت غرة ذي القعدة ، ومضى منها عشرة أيام ، وتستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري ويتزامن معها المرحلة الثانية من مراحل انتخابات المجالس البلدية وهي مرحلة تسجيل المرشحين والتي تستمر لمدة (17) يوما. وبمتابعة الفريق التنظيمي باللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة المدينة يتم إعداد تقارير يومية مقدمة من اللجان العاملة بالمراكز الانتخابية حول سير عملية قيد الناخبين وتسجيل المرشحين كما يتم يوميا جدولة أسماء الناخبين والناخبات والمرشحين والمرشحات آليا من خلال مركز المعلومات الانتخابية. من جانبه أوضح مساعد الأمين رئيس الفريق التنظيمي للجنة المحلية للانتخابات البلدية بالمنطقة المهندس فهد العوفي أن اللجنة نجحت في تهيئة المراكز الانتخابية والدوائر المعتمدة في المدينةالمنورة البالغ عددها (77 )مركزاً انتخابياً ، خصصت منها ( 22 ) مركزاً انتخابياً للرجال و(10 ) مراكز انتخابية للنساء،إضافة إلى المراكز الانتخابية في المحافظات التي تبلغ( 27 ) مركزاً انتخابياً للرجال ، و( 18 ) مركزاً للنساء مع تهيئة مراكز تسجيل المرشحين في المراكز الانتخابية بالمدينةالمنورة والتي تبلغ( 10) مراكز انتخابية للرجال ، و(10 ) مراكز انتخابية للنساء. إضافة إلى( 18 ) مركزاً انتخابيا للرجال و( 18) مركزا انتخابياً للنساء في المحافظات. بدوره أفاد منسق اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بالمنطقة المهندس يحيى سيف أن عملية قيد الناخبين تتم بحضور الناخب رجلا كان أو امرأة شخصيا لمركز الانتخابات مصطحبا ً معه أصل الهوية ومستند إثبات السكن في الدائرة الانتخابية منوها بأن مرحلة قيد الناخبين تكمن في قيد أسماء وبيانات الناخبين في الجدول المعدة لقيد الناخبين ممن تنطبق عليهم شروط الناخب. وأضاف سيف أن جميع الكوادر وفرق العمل بالمراكز الانتخابية هم من خارج أمانة المدينةالمنورة باستثناء المساندين من منسوبي الأمانة والبلديات ، وكذلك الحال بالنسبة للكوادر النسائية العاملين ضمن (10) دوائر انتخابية لمواجهة واستيعاب قيد الناخبات المتوقع بالمنطقة . يذكر أن نظام المجالس البلدية الجديد استحدث تخفيض سن الناخب إلى (18) سنة لإتاحة الفرصة لمشاركة فئة الشباب ،وزيادة عدد الدوائر والأعضاء المنتخبين من كل دائرة ، كما تأتي مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية للمرة الأولى كناخبة ومرشحة ،وانتخاب أعضاء كل مجلس بلدي بدلاً من النصف إلى الثلثين ، واعتماد المزيد من الصلاحيات لعمل المجالس البلدية واشتراط مستوى تأهيل تعليمي عالي للمرشح وجميعها مستجدات تسهم في المشاركة الفاعلة في صنع القرار ودفع عجلة التنمية والتطوير من خلال المشاركة في انتخابات المجالس البلدية.