لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر عوض خميس والبالغ من العمر 26 سنة والذي بدأ مشواره من دوري الحواري ثم انضم لنادي نجران عام 1430ه في درجة الشباب ثم انتقل للفريق الأول لكرة القدم وبعد ذلك انتقل للفريق النصراوي الذي طالما حلم بارتداء شعاره لأنه فريقه المفضل وكثيرا ما شجعه على حد قوله.. ليرتدي بعده ذلك الشعار النصراوي في عام 2012م أي قبل ثلاثة مواسم ولمدة خمس مواسم بصفقة بلغت ثمانية ملايين ريال. وكان عوض قاب قوسين أو أدنى من الرحيل وترك عشقه النصر بسبب قناعة الأسباني المدرب السابق للفريق النصراوي رؤول كانيدا الذي فجر قنبلة مدوية من العيار الثقيل دوت في أرجاء النصراويين وخاصة الجماهير بعد أن طالب بإبعاد (خميس) من الفريق في الموسم الماضي والاستغناء عنه في تلك الفترة.. بحجة أن الفريق لديه لاعبون بدلاء أفضل منه في نفس المركز ومن بينهم الرباعي (إبراهيم غالب وأيمن فتيني عبدالعزيز الجبرين وشايع شراحيلي).. ولكن الإدارة النصراوية كانت في حيرة من امره إما قبول قرار المدرب كانيدا وإعارته أو الاستغناء عنه أو التريث قليلا وبالفعل كانت التريث هو الأفضل والأنسب للإدارة النصراوية التي قررت بعد ذلك رفض القرار لقناعتها بالمستوى الفني للاعب وعدم قناعتها بالمدرب كانيدا ليرحل هو ويبقى عوض خميس. ومنذ انضمام اللاعب عوض لصفوف الفريق النصراوي وهوه يقدم نفسه بشكل لافت للنظر من قبل جميع النقاد والمحللين والإعلاميين. وفي المباراة النهائية على كأس الملك والتي جمعت فريقه النصر بفريق الهلال كان اللاعب عوض خميس حاضرا مع فريقه بمستوى رائع ومبهر جدا. وفي مباراة السوبر كعادته حضر النجم عوض خميس مع فريقه كلاعب فعال ومؤثر ومهندس في وسط الميدان.. ويبدو أن عوض سيكون أحد نجوم الموسم المقبل بدون منازع.