تصوير – احمد عبدالهادي استطاعت الاسر المنتجة في مهرجان جدة التاريخية جذب انتباه الزوار من كلا الجنسين بصفة عامة والنساء بصفة خاصة وذلك بالابداع الذي ابدينه في منتجاتهن الحرفية اليدوية .. وتقول الدكتورة سارية جمال كانت بداية هوايتي هي الرسم على اللوح ثم تحولت الى الرسم على الخشب بعد ذلك اتت فكرة ان أقوم بعمل أعمال منزلية مرسوم عليها من اجل ان استفيد من الذي اقوم بالرسم عليه حتى لا تكون فقط خشبة للتعليق فبدأت بتصميم ديزاين وقمت بتصميم اربعة كراسي بعد ان قمت بعملها لدى النجار وبدأت بالرسم عليها واستخدمت بوسة السيارات حتى تكون قابلة للتنظيف فأصبحت استفيد من القطع الموجودة في المنزل قمن بالرسم على الكراسي من الخلف حتى تعطي منظرا جذابا وليس بالضرورة ان يكون ظهر الكرسي على الجدار ويمكن استخدامه في أي موقع في المنزل عملت معرضا في السابق وكان الاقبال جيدا وقمت بعمل معرض آخر في الرياض في رمضان الماضي واشتركت في مسابقة ديزاين والحمد لله ربحت فيها مما اعطاني دافع لان اتوسع واعمل طاولات واستاندات شموع وفناجين القهوة الخاصة برمضان وبالنسبة للاسعار فهي على حسب عدد الساعات التي استغرقت في العمل على القطعة فبعضها ثلاثين ساعة والبعض الآخر ساعتين اتمنى ان اشارك في سوق عكاظ والجنادرية. وفي احد الاركان تقف الاخوات سارة وسناء باعشن لاستقبال حشود زوار المهرجان وقالتا نحضر يومياً لبيع بعض المشغولات اليدوية والتي من انتاجنا والحمد لله هناك تفاعل كبير من قبل الزوار ونتمنى استمرارية مثل هذه الملتقيات خاصة انها تساعد في التعريف بما يقمن به الفتيات من اعمال فنية وحرفية وبين الاخوات انهم يقمن بصنع مشغولاتهن داخل المنزل ونبيع باسعار رمزية غير مبالغ فيها. وعبرن عن استيائهن حول ما قامت به اللجنة المنظمة للمهرجان برفعه اسعار ايجار المحل حيث كان في رمضان الماضي خمسة الاف ريال وهذا المهرجان قفز الايجار الى عشرة الاف ريال دون أي ميزة تذكر في الموقع ومن اهمها انعدام التكييف وفي معرض آخر تقول رقية انها تشارك مع اخواتها بمشغولات يدوية مصنوعة من الاصداف والحرير وصناعة الورق المجفف والتطريز والتحف والاكسسوارات وذكرت انها تصر على ان تكون مشغولاتها بنفس جودة تلك المصنعة بل تتفوق عليها بدقة التصميم والتنفيذ. وفي أحد الاركان والذي اختلف عن الباقين وقد اهتمت صاحبته بالازياء التقليدية الخاصة بالمناسبات كالزواج والغمرة والاعياد وقالت فريدة الموسى صاحبة المعرض عملت في هذا المجال منذو سبعة عشر عاماً وقد كانت كفيلة بان اتعمق في هذا المجال. لي مشاركات في الجنادرية واحتفالات اليوم الوطني واضافت نعتني بتجهيز ليس العروس واهلها من ازياء واكسسوارات من التراث ولذلك تجهيز ليلة الغمرة من ملبوسات وديكور وكلها تراثية وتقدم اقدم الملبوسات الحجازية مثل الحكاوي والطائفي والمديني واللبس البدوي والخليجي الخاص بأهل الشرقية.