اعتبر عدد من عمد أحياء محافظة جدة شهر رمضان المبارك فرصة للتسامح ونبذ الخلافات مابين المتخاصمين وأكدوا ان خيرهم من يبادر للصلح ابتغاء للاجر والمثوبة في هذا الشهر الفضيل..عمدة حي (الرويس) طلال بن عبدالعزيز بن عمر الجحدلي قال: ( للعمدة دور حيوي ومهم فالحي وله تقديره بين أبناء حيه ولذا عليه حثهم على المحبة ونبذ البغضاء والصفح عن كل إساءة قد تتسبب لهم في قطيعة مع الجيران والمعارف والاقارب وليتذكروا ان المبادر للصلح إبتغاء الأجر من الله هو الاوفر حظا من غيره لما في ذلك من اجر مضاعف بحسب ماتنص عليه الاحاديث الشريفة في هذا الجانب). وقال عمدة حي(الشاطي)الشاعر المعروف محمد حوقان: (نحن كعمد أحياء ندعم أعمال الصلح الانسانية سواء في(رمضان)الذي يعد من أهم مواسم العفو والمغفرة أوفي غيره من الشهور وعلى إمتداد أيام العام وبحمد الله نجد من الأهالي التجاوب الكبير لمثل هذه المبادرات المباركة التي نتمنى أن لاتقتصر على العمد بل ان تمتد الى جميع أبناء المجتمع بمختلف فئاتهم ليعم الحب ولتنبذ الخلافات التي لاطائل منها). ومن جهته أكد عمدة حي (النزلة اليمانية) عبدالله السيد على أهمية مشاركة العمد وكبار الحي والشباب في حث سكان الاحياء على المحبة ونبذ الخلافات فيمابينهم وقال:(من أهم الاعمال الانسانية في هذا الشهر المبارك إصلاح ذات البين بين المتخاصمين وهذا الدور لايتوقف على العمد وحدهم بل يتجاوزهم الى كبار السن الذين لهم تقديرهم ومكانتهم لدى المحيطين بهم وبالذات المؤثرين منهم ومنهم الشباب كذلك هذا من جانب ومن الجانب الاخر فالعمدة لتعدد مشاغله لايعرف بطبيعة الحال خفايا الامور بين جميع أبناء الحي ولذا نذكر الجميع أن الدال على الخير كفاعله ونحن كغيرنا عندما نعلم عن اي خصام نسعى الي الاصلاح بين المتخاصمين وندعم مثل هذه الجهود المباركة). وقال عمدة حي (بني مالك)بجدة عوض المالكي: (فى الواقع نحن كعمد ندعم ونشجع على عمل الخير من مختلف جوانبه ويندرج منهامساعي الصلح بين المتخاصمين وهذا هو دورنا والمأمول منا ومن كافة أبناء المجتمع خصوصا في مثل هذا الشهر المبارك وكثيرا ماشاركنا سواء في( رمضان) اوغيره من الشهور في مجالس صلح بين متخاصمين وتكللت جهودنا بحمد الله بالتوفيق والنجاح ونسأل الله التوفيق للجميع ليعم الحب وتنبذ الخلافات بمختلف أشكالها بين الناس).