أطلق المركز السعودي للفنون التشكيلة بجدة ورشة عمل لتنمية الحس الفني ل (200) طفل، يدرسون طرق الإمساك بالقلم الرصاص ووضع اللمسات الأخيرة للعمل الفني ودراسة المنظور والتكبير والتصغير ومدارس الفن والظل والنور والألوان الزيتية وتاريخ الفن ورواده بداية من عصر النهضة والفن السعودي والإسلامي. وأعلنت منى القصبي رئيس المركز السعودي للفنون التشكيلية أن كل طفل من المشاركين في الورشة سيحصل على تصور كامل عن الفنون في أربعة مستويات كاملة ويقدم أكثر من ست عشرة لوحة زيتية بأساليب ومدارس مختلفة وفق نهج مدروس و معتمد من وزارة الثقافة والإعلام . وكشفت عن تجاوز المركز حاجز ال(300) معرض ناجح منذ انطلاقته عام 1408 ه وحتى الآن، واستضاف عدد كبير من الفنانين العرب والأجانب نالت معارضهم استحسان المتلقي العربي والسعودي خاصةً. وأضافت:"وأقمنا عشرات الدورات الفنية لرعاية وتنمية الكثير من المواهب الفنية سواء بالنسبة للأطفال أو الكبار ، وساهمنا في تفعيل الحركة التشكيلية في مدينة جدة من خلال إقامة المعارض الفنية والندوات التشكيلية، وشهد المركز انطلاقة العديد من الطاقات الفنية التي شقت طريقها في هذا المجال". وقالت:" من أهم الدورات التي يقدمها المركز, دورات الفنون التشكيلية والتصوير الزيتي بالنسبة للكبار و المائي والرسم على الزجاج والنحاس والقماش للأطفال … وهذه الدورات تقام بصورة دورية منظمة خلال السنة و خلال العطلة الصيفية والتي تقدم للطلبة والطالبات في جميع المراحل، حيث خضع المعرض في البداية إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب قبل أن يتحول من عام 1426ه إلى وزارة الثقافة والإعلام بمرسوم ملكي".