كأنك الطل على أزهار الورد النضر، تنساب الى الاغصان كهمسات تغريدك في الحديث وأمواج شطآنك الهادرة لا تستكين. جدة .. مدينتي الوادعة .. تضفي على عالمي وشعري وكلماتي اشياء ومعاني واحلاماً وآمالاً عراضاً . احترفت ابداع الكلم لأقول فيك أجمل الحروف أزاهير ترشفين رحيقها فينسكب لونها الوردي على خديك .. نهلت معاني شعري ونثري من مالك فتسهدت عيناي وأضحت حدقاتها حمراء في احمرار مالك .. سافرت في بحر عيونك متنفساً من رذاذ نبضك وتساقط نداك إل أغوار نفسي. فأضحيت أنت مدينتي وعالمي ، كرهت الضجيج والصخب حتى الصقيع كرهته لأنك تكرهينه وأحببت الاضواء والجمهور لانك تعشقين ذلك .. مللت الاسفار فقد نسيت تذكرتي في جيب معطفي عندما عشقتك يا مدينتي .. اختلطت الاوراق .. تغير وتبدل كل شيء الا حبي لك يا جدة. عزفت على قيثارة هواك أجمل ألحاني وكتبت واصفاً ذلك ودلالك أروع أشعاري ، همست بجمالك فسطرت كلمات خلود حبي لك .. وتزيدني الأيام تعلقاً بك فأضفي عليك رياحين الأمل أحملها إلى مراتع الأمان وشواطئ الأفراح.. إليك يا جدة .. يا مدينتي الوادعة. خالد تاج سلامة