التقت (البلاد) بعدد من المسؤولين والتربويين وطرحت عليهم سؤالا محددا حول كيفية تنقية فكر الطلاب والطالبات من التوجهات المتشددة التي لم يأمر بها ديننا الحنيف. في البداية قال الاستاذ احمد سعيد ابو حسان المدرب والمستشار الاعلامي بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني:توقعي أن المعلم يعتبر قدوة لطلابه علما وخلقا وسلوكا .. وهو أمام أمانة عظيمة تجاه دينه ووطنه ، والطالب محل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين ولذا فهو يجد الاهتمام والتعليم المجاني والتعليم الجيد ، وحتى يستطيع المعلم غرس الدين الوسطي في سلوكيات طلابه والابتعاد عن الغلو فهو أمام ما يمتلكه من فكر وعلم ورؤية .لذا لابد من تأهيل المعلمين والمعلمات على نبذ الغلو والتطرف والفكر والمنحرف وللمملكة تجربة من خلال مركز الحوار الوطني والذي له دور كبير . ولابد من إعادة دوره بقوة من خلال المدارس . وقالت التربوية الرائدة الاستاذة فريدة فارسي:لابد من اعادة صياغة المناهج وتنقيتها من كثير من الآراء التي تغذي الارهاب واعادة تأهيل المعلمين والمعلمات بدورات لاثارة التفكير وتقبل الافكار ليكونوا قادرين على ازالة ماعلق باذهان الصغار من افكار بعيدة عن سماحة الاسلام