قال مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد علي الزهراني ، " إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله حفل تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتدشينه ووضعه – أيده الله – حجر الأساس للمقر الدائم للمركز ، وأمره – حفظه الله – بتخصيص مبلغ مليار ريال سعودي للمركز ، إضافة إلى ما سبق تخصيصه لأعمال الإغاثة للشعب اليمني الشقيق بمبلغ وقدره (274 ) مليون دولار ، يأتي في إطار الجهود التي تبذلها المملكة بقيادته – أيده الله – لتخفيف الأوضاع الإنسانية التي يعيشها إخواننا في اليمن الشقيق بسبب ما تشنه المليشيات الحوثية ومن يواليهم من الخارجين عن السلطة الشرعية للدولة، وقيامهم بأعمال إرهابية ضد الأشقاء اليمنيين ". وأوضح أن مما يعرفه الشعب السعودي أن الملك سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله – هو رائد العمل الخيري داخلياً وخارجياً ، وأياديه البيضاء تعطي وتجمع العطاء وتتبناه منذ بدء الحملات الخيرية السعودية ، التي كانت لصالح الشعب الفلسطيني ، والشعب الأفغاني ، وللبوسنة والهرسك وغيرها، والآن للشعب اليمني الشقيق ، مشيراً إلى أن هذا العمل الذي تم تدشينه ليس بالجديد ، وإنما يأتي ضمن سلسلة من الأعمال الخيرية الكثيرة والنوعية التي سبق وأن دعا إليها أو تبناها أو قادها بنفسه – وفقه الله -، وهذا ما يكنه الشعب السعودية لخادم الحرمين الشريفين ويفخر به ويتجاوب معه في كل الظروف والأحوال . وأضاف أن هذا العمل الخيري يأتي في إطار ما يأمرنا به ديننا الإسلامي العظيم في كتاب ربنا سبحانه وتعالى وفي سنة نبينا عليه الصلاة والسلام، والتكافل الإسلامي بين الشعوب والأفراد جبلة تربى عليها المسلمون عبر الأزمنة والدهور ، مبيناً أن الجميع يشعر بالفخر والاعتزاز حيال ما تقوم به بلادنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – من واجب الغوث والإعانة للملهوف والمكروب ونصرة المظلوم ، إنما هو ما تمليه علينا شريعتنا الإسلامية الغراء وما توجبه أخلاقنا العربية الأصيلة . وسأل الدكتور الزهراني في ختام تصريحه الله تعالى أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه ، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد لكل الخير لديننا وبلادنا وامتنا الإسلامية.