يدشن معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع غدا الخميس المقر الجديد لمركز المتطلبات العامة وموقعه الالكتروني كما يرعى احتفال المركز بالإنتهاء من تأليف 14 مقرراً عاماً بدأ تدريسها في مختلف الكليات بجامعة طيبة. وقال المشرف على مركز المتطلبات العامة بجامعة طيبة الدكتور ضيف الله بن عواض الزايدي:" يهدف المركز إلى بناء شخصية لطالب الجامعة تتحلى بالقيم الإسلامية وإجادة التواصل مع الآخرين وبناء مهارات التفكير الناقد والإلمام بالثقافات والقضايا المعاصرة والتفاعل مع الاهتمامات والقضايا الوطنية والمجتمعية والإلمام بمبادئ مهارات الحياة التطبيقية بالإضافة إلى الإحاطة بالجوانب الأساسية في تخصص الطالب العلمي." وأضاف الدكتور الزايدي:" المركز عمل لتحقيق تلك السمات على صياغة مجموعة من السلال التي تتكون منها مقررات المركز؛ وكل مقرر عبارة عن ساعتين معتمدتين بإجمالي 20 ساعة معتمدة؛ منها 12 ساعة معتمدة إجبارية، تتكون من 8 ساعات معتمدة للدراسات الإسلامية بواقع 4 مقررات ، و4 ساعات معتمدة لمهارات اللغة العربية بواقع مقررين. أما متطلبات الجامعة الاختيارية ، فتتمثل في 8 ساعات معتمدة بواقع 4 مقررات، يتم اختيارها من السلال المتبقية والتي تشمل الدراسات الإسلامية ومهارات اللغة العربية وسلة ثالثة للإنسانيات وسلة رابعة للعلوم الطبيعية والصحية وسلة خامسة للعلوم الإدارية وسلة سادسة لمهارات الحياة التطبيقية ويتولى مركز المتطلبات العامة الجانب الأكاديمي لهذه المقررات من حيث التوصيف والترقيم والترميز". وأوضح الدكتور الزايدي:" نجح المركز بفضل الله ثم بدعم معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان المزروع من الانتهاء من تأليف 14 منهجاً في مختلف التخصصات والمهارات وبدأ تدريسها في عدد من الكليات , ولقيت قبولاً مميزاً لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس مما سيحقق بإذن الله الهدف الذي تسعى إليه الجامعة للتميز في تأهيل خريجيها بتطوير المهارات العامة لدى طلابها ،بما ينعكس على نجاحهم ليس فقط في دراستهم الجامعية،وإنما في حياتهم المهنية المستقبلية من خلال مايحملونه من ثقافة معرفية واسعة يعمل مركز المتطلبات العامة لتوفيرها لهم من خلال هذه المناهج" . وأكد الدكتور الزايدي بأن هذه المقررات خضعت للتحكيم العلمي وسيتم العمل على تطويرها بشكل مستمر بالاستفادة من آراء أعضاء هيئة التدريس والطلاب بما ينعكس ايجابا على تطوير معارف ومهارات واتجاهات الطلبة بما يمكنهم من الوفاء بمتطلبات النجاح في القرن الحادي والعشرين.