تزينت العاصمة الرياض مساء أمس الأول بأبهى حللها احتفاء بتولي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم ، حيث استذكر أهالي منطقة الرياض 60 عاماً قدم خلالها الملك المفدى لمنطقة الرياض عصارة خبرته وجميل عطائه لتحتل الرياض مكانة مرموقة بين عواصم البلدان عربياً وعالمياً. وكالة الأنباء السعودية استطلعت مشاعر وأراء أهالي مدينة الرياض الذين أجزلت مشاعرهم وألسنتهم الثناء والامتنان لسلمان الحزم والعزم، منوهةً بالأعمال الجليلة التي شهدتها وتشهدها المنطقة حتى وقتنا الحاضر, حيث هنأ علي بن صالح المهنّا نفسه وأهالي المنطقة والمواطنون في المملكة بهذا اليوم، عاده فرصة كبيرة لإثبات حجم الحب الكبير لهذه الشخصية القدوة التي نعتز جميعاً بقيادتها، واصفاً الملك رعاه الله بعنوان التنمية والحزم والعزم .وأكد أن الملك أيده الله يضع بصمة ثابتة ومميزة في أي مكان وموقعٍ يتبوأه ، مستشهداً بالأوامر الملكية الحكيمة الأخيرة، والتحرك على المستوى السياسي والعسكري الذي تقوم به المملكة في سبيل إعادة التوازن للمنطقة العربية. وأوضح صالح بن علي الحازمي الذي يعيش في الرياض منذ 53 عاماً، أن مدينة الرياض شهدت طوال قيام الملك رعاه الله على شؤونها أفضل فتراتها، على جميع الأصعدة، وربما تكون شبكة الطرق التي تسجل حضورها، كأضخم شبكة طرق على المستوى العربي، أبرز مظاهر التطور والنماء، إلى جانب التنظيمات في أمانة المنطقة وهيئة تطويرها، التي لا تزال تقدم عملاً كبيراً، يؤكد صلابة الأرضية التي قامت عليها. وقال فايز بن فالح الشمري : " الرياض بجميع مكوناتها، تبرز حجم العمل الذي بذله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – طوال 60 عاماً، ولعل أكبر دليل على ذلك المشروعات التي تشكل قيمة للبلاد بشكلٍ عام، موجودة في مدينة الرياض، بفضل الله تعالى وحكمة ورؤية الملك المفدى – رعاه الله -، في جميع الخدمات. وأشار ناصر بن علي الراشد الذي يقطن الرياض منذ 44 عاماً، إلى احتياجات المواطن، وكيف استطاعت النهضة التنموية في مدينة الرياض تلبيتها، صحياً واجتماعياً وترفيهياً وخدمياً، حيث يجد سكان المنطقة وزوارها كل شيء في المتناول، مما يزيد من الإقبال على السكن فيها والحرص على زيارتها. كما أكد عبدالعزيز محمد الهزاع, اعتزازه بهذه المناسبة التي تجسد تلاحم القيادة بالمواطنين عبر الاحتفال البهيج, الذي يعبر فيه أبناء المنطقة عن ولائهم ومحبتهم لقائد مسيرة البلاد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – مشيرًا إلى أن تشريف المليك المفدى لاحتفال أهالي المنطقة, يعكس مدى اهتمامه – أيده الله – بالمواطنين الذي كانوا ولا زالوا محط اهتمامه ورعايته. وأشار عبدالله شيبان بن قويد, الذي حرص على حضور احتفال أهالي المنطقة بصحبة ابنه وأحفاده, إلى أن أهل المنطقة لا زالوا يحملون الذكرى الطيبة لخادم الحرمين الشريفين, حين كان أميراً للمنطقة, وأسهم برؤيته السديدة بنهضة المنطقة وتطورها, مؤكدًا أن الاحتفال اليوم, تعبير بسيط من أهالي المنطقة لمليكهم المفدى الذي حمل المنطقة والمملكة عامة بقلبه, وأولاها رعايته واهتمامه, سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد, وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة. بدوره قال عويضة بن محمد النتيفات : إن هذا الاحتفال الذي يستحقه خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – يعكس ما يكنّه المواطنون كافة تجاه مليكهم المفدى الذي بادلهم الحب حبًا وعطاءً, تجسد من خلال حزمة الأوامر الملكية التي توالت منذ توليه – حفظه الله – مقاليد الحكم, ورسمت في مضامينها لحمة القيادة بالمواطنين, وملامح مستقبل البلاد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – " , معربًا عن فخره واعتزازه بتشريف خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – حفل الأهالي. وأوضح ناجي بن جبيران الحقباني, عن سعادته بحضوره حفل أهالي المنطقة, مشيرًا إلى أن هذا الحفل يعدّ فرصةً مناسبة ليعبر أهالي المنطقة عن مشاعرهم تجاه الملك المفدى , سائلاً المولى عز وجل, أن يحفظ قائد الأمة الملك سلمان بن عبدالعزيز, وأن يسدد خطاه, وأن تظل بلادنا واحةً غنّاء, يستظل المواطنون والعرب والمسلمون تحت ظلالها . وعد حمد بن سعد القريني مناسبة الاحتفاء بتولي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم تعبيرا له أيده الله عن الشكر والامتنان طوال سنين مضاها في خدمة هذه المنطقة ومحافظاتها، حتى وصلت العاصمة الرياض كمدينة رئيسية للمنطقة، إلى ما وصلت إليه من مكانة كبيرة بين كبريات العواصم العالمية. كما رصدت عدسة " واس " مشاعر الفرح في أعين أطفال العاصمة, الذين حرصوا على حضور الاحتفال مع أهاليهم, ليعبروا بطريقتهم عن فرحتهم بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن, حيث عبر الطفل عبدالله فهد العثيم, عن سعادته بحضوره الحفل مع والده, قائلاً : " شكراً يا بابا سلمان، على رعايتك لكل الأطفال (الأيتام، وذوي الإعاقة، والفقراء)، وكلنا فرحين بهذا الاحتفال"، ومثله قال الطفل مبارك راجح البقمى: " بابا سلمان رعى الأطفال ذوي الإعاقة، والأيتام، واهتم بتعليمهم ودراستهم في كل المراحل، فشكراً له". فيما أشار الطفل مراد الحازمي, الذي حضر إلى موقع الاحتفال مع أخيه, إلى أنه يحرص على حضور الفعاليات والمناسبات والاحتفالات التي تقام في العاصمة الرياض, مؤكدًا أن المناسبة اليوم, مختلفة عن باقي المناسبات, فهي احتفال وفرحة بتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.