اعتبر رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سفاري رجل الأعمال صالح الصقري، احتفال أهالي منطقة الرياض بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، - حفظه الله- مقاليد الحكم في البلاد حدثًا كبيرًا ومهمًا لكل أهالي المنطقة، لكون هذا الملك رعاه الله أمضى أكثر من 50 عامًا أميرًا لهذه المنطقة الغالية على نفس المليك المفدى كباقي مناطق المملكة. وقال الصقري: لا شك أنني كغيري من أهالي الرياض وقبل ذلك كمواطن عاشق لهذا الوطن سعيد جدًا حينما تتاح الظروف لأبناء المنطقة ليحتفلوا بالمليك الذي أحبوه وكان عهده في شهوره الأولى خير على العباد والبلاد، فلم تصدر منه كلمة أو أمر إلا أفرحت الناس بلا استثناء، وليس على الشعب السعودي فحسب بل والوطن العربي والأمة الإسلامية. وأضاف: «لعل آخر ما أودع الطمأنينة والراحة في قلوب الناس على مستقبل بلاد الحرمين الشريفين حينما اختار -أيده الله- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وليًا للعهد نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وليًا لولي العهد ونائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع، وهما أمران أبهجا الجميع وظهر ذلك في المرحبين والمبايعين الذين أكتظ بهم قصر الحكم، ثم إمارات المناطق في سائر أرجاء المملكة». وأكَّد الصقري، أنه عرف سابقًا أن الملك سلمان، كان لا يذكر اسمه إلا مقرونًا بالعاصمة الحبيبة الرياض، ويعرف أن كل شيء فيها من صنع «سلمان الحزم»، وكلنا يدرك مدى الحب الكبير الذي تحظى به «الرياض» في قلب الملك المخلص الحريص على شعبه وأمته. منوهًا إلى أن احتفال الرياض بالمليك سيكون محل القلب لدى الجميع مواطنين ومقيمين في المنطقة، فالكل كان للملك رعاه الله فيض خير عليه حينما كان أميرًا قبل أن يبايع مليكًا للبلاد. وسأل الصقري، الله أن يحفظ البلاد ومليكها ويزيد اللحمة بين القيادة والشعب ويحيط المملكة بعنايته ورعايته وهو القادر على ذلك.