أكد البيت الأبيض الليلة الماضية أهمية قمة "كامب ديفيد" ، التي ستعقد في 13 مايو الحالي ، بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفخامة الرئيس الأمريكي ، باراك أوباما.وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ايرنست: إن القمة فرصة للولايات المتحدة ودول الخليج لبحث سبل تعزيز شراكتنا وتعميق تعاوننا الأمني ، وتعد فرصة لتأكيد شراكة الولاياتالمتحدة الاستراتيجية القوية مع دول الخليج.وأضاف ايرنست: إنني واثق بأنهم سيبحثون القلق المشترك بشأن نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وأعتقد أن انعقاد هذه القمة يظهر الالتزام المشترك باتخاذ الخطوات الضرورية لتهدئة التوترات والعمل على استقرار الوضع الأمني في الخليج. من جهتها قالت مسؤولة أمريكية كبيرة إن واشنطن تريد التأكد من أن أي اتفاق نووي بين إيران والقوى الست سيشمل إمكانية إعادة فرض عقوبات الأممالمتحدة إذا أخلت طهران الاتفاق دون مواجهة فيتو من روسيا أو الصين. وأوضحت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة سمانثا باور أن واشنطن لا تريد تكرار استخدام روسياوالصين للفيتو على قرارات تتعلق بأي اتفاق نووي مع إيران كما حدث مع سوريا.