مصطفى هندي إنها مئة الحكمة والعدل والحزم والظفرات هكذا بدأ سعادة مدير التعليم أحمد بن علي ربيع حديثه عن المئة يوم الماضية من عهد خادم الحرمين الشريفين. حيث قال" المواطن أولاً " فمنذ أول يوم على تولى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية أطلق عبر حسابه في تويتر تغريدة شهيرة مفادها المواطن أولا ولا مجال للتهاون في خدمة المواطن كما صدرت قرارات ملكية خصت المواطنين بشكل مباشر مثل العفو عن سجناء الحق العام، ومنح إعانة شهرين للمعاقين، وتفعيل مشروعات الوزارات الخدمية، وصرف راتب شهرين للمتقاعدين والموظفين ومستفيدي الضمان الاجتماعي والطلاب والمبتعثين واستمرار برنامج الابتعاث كما أثبت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان خلال المئة يوم الماضية (وفي أكثر من مناسبة وموقف) وقوفه في صف المواطن وعدم تردده في محاسبة وعزل أي مسؤول يتهاون في خدمته أو يحاول الإساءة إليه. ونحن في صبيا استشعرنا مكانة المواطن عندما وجه أيده الله معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بزيارة المنطقة والوقوف بنفسه على واقع المدارس الحدودية وتقدير الأمر الأكثر سلامة وحفاظاً على أرواح منسوبي التعليم من طلاب ومعلمين وإداريين في أول يوم من انطلاق الدراسة بعد عاصفة الحزم والإنقاذ التي وجه بها ايده الله تأيداً للشرعية ورفعاً للظلم عن أشقائنا في اليمن. والتي رفعت رأس كل مواطن سعودي وعربي ومسلم. من جهة أخرى أكد سعادة المساعد للشؤون التعليمية الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس بقوله إنها "مئة الاتزان والتوازن" فقد أظهر أيده الله للعالم ومن الوهلة الأولى أن المملكة تسير بخطىً ثابتة وراسخة على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية فقد بدأ أيده الله بحزمة من القرارات بعد ستة أيام فقط من توليه مقاليد الحكم أصدر الملك سلمان أكثر من 30 قراراً تضمنت تعيينات وزارية ورسمية شابة وإنشاء مجلسين (للشؤون السياسية والأمنية وآخر للشؤون الاقتصادية والتنموية) بهدف القضاء على البيروقراطية وتشتت الجهود وبطء اتخاذ القرارات في أجهزة الدولة.كما توجه أيده الله لترتيب البيت الداخلي للأسرة الحاكمة المباركة بقبول طلب اعفاء الأمير مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد وتعيين الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد. وهذا القرارات تجسد بعد نظر القائد حفظه الله وحنكته ورجاحة عقله. أما المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ علي بن حسين الذروي فقد بين أن قصة الشعب مع الملك سلمان ليست مقتصرة على المئة يوم وانما هي قصة 63 عاما من العطاء والخدمة والبذل والحكمة والحزم فهو أيده الله محور الأسرة المباركة أسرة آل سعود التي تنبض قلوبنا حباً وولاء لهم ولعلي اركز على جانب واحد وهو كون العاصمة الرياض أصبحت بوصلة سياسية ودبلوماسية، بعدما شهدت توافد زعماء خليجيين وغربيين،و انطلاقة لسياسة سعودية جديدة حاسمة تهدف إلى حفظ أمن المواطنين واستقرار البلاد، بدأت بعاصفة الحزم حيث كانت نقطة انطلاقة لتشكيل قوة عربية عسكرية، وتم إقرارها بعد ذلك خلال القمة العربية الأخيرة.كما بينت المساعدة للشؤون التعليمية ليلى شماخي أن هذه المئة يوم هي مئة الرخاء والنماء ففي الوقت الذي يعاني اقتصاد العالم من تردي وتتدهور في أسعار النفط تطل المملكة بقيادة هذا القائد الفذ الحكيم وليعلن تخفيض أسعار الوقود لجميع شركات الطيران التي تستخدم المطارات السعودية،وكذلك الإبقاء على أسعار باقي السلع على طبيعتها دون التأثر بتضخم أو انهيارات لأسواق المال.