أشاد عدد من القيادات الأمنية بالعاصمة المقدسة بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله . وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية : إن هذه الأوامر التاريخية جاءت استجابة لتطلعات جميع المواطنين وهذا ما عود خادم الحرمين الشريفين أبناءه المواطنين عليه منذ توليه - رعاه الله - مقاليد الحكم , مؤكدين مبايعتهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد. وقال مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد سعيد سالم القرني :" إنّ القرارات الملكية تنبعُ من رؤيةٍ عميقةٍ وفكرٍ سياسيٍّ مخضرم يُعايش ويستشرف تحولات إيقاع حياة المجتمع السعودي منذ فترةٍ زمنيةٍ بعيدة، ومن ناحيةٍ أخرى يُدركُ حاجة الدولة الماسّة من منطلق مكانتها الدولية وأهمية قرارها السياسي والاقتصادي في العالم, حيث جاءت هذه القرارات في مصلحة الوطن والمواطن" . من جانبه قال مدير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد سامي بن حميد الجدعاني : لاشك أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية, واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، خير دليل وشاهد، فقد كانا ذراع ولي أمرنا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في عاصفة الحزم فضلا عن مكافحة الإرهاب لذلك الوطن والمواطنين فرحا بهذه الأوامر الكريمة ونبايع على السمع والطاعة وندعو الله لهم بالتوفيق والسداد لخدمة الدين والوطن . ورفع مدير إدارة دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة العقيد محمد بن سعيد السهيمي أصدق التهاني والمبايعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره وليا للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية , ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على اختياره ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع , مبايعة على الكتاب والسنة وفي العسر واليسر والمنشط والمكره . وقال : إن الخبرات المتراكمة والعطاءات المتوالية والانجازات التي يشهد لها الجميع التي بذلها سمو ولي العهد وتتضح جلياً من خلال المناصب التي تقلدها سموه وحظي فيها بثقة ملوك هذه البلاد مما جعله مؤهلا لنيل ثقة مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لهذه المكانة , كما أن اختيار سمو الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد لهو اختيارا موفقاً ومسدداً بأذن الله لما يتمتع به من حنكة وكفاءة عالية أكسبته نيل هذه الثقة الكريمة من قائد الحكمة والخير والحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . وأوضح مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد طلعت بن محمد منصوري أن القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - جاءت تلبية لاحتياجات المواطنين وتحقيقاً لمتطلباتهم. وقال : إن الأوامر الملكية تؤكد مجدداً رغبة وحرص خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - في المضيّ قدماً في التغيير والتطوير، ودفع عجلة التنمية الوطنية إلى الأمام،ما سيكون لها بالغ الأثر في تطوير وتنمية الوطن، معربا عن يقينه في أن خير هذه القرارات الحكيمة سيعمّ بمشيئة الله أرجاء الوطن كافة .