نظمت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم مساء أمس الأول مسابقة مدارس تحفيظ القرآن الكريم السادسة على مستوى المملكة على جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز -رحمه الله- بفندق حياة بارك بجدة . وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بالقرآن الكريم ، ثم ألقى معالي الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بصفر كلمة أشاد فيها بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في خدمة القرآن الكريم. وبين معاليه أن مدارس تحفيظ القرآن الكريم التي أسست منذ عام 1367ه تعتبر مفخرة للمملكة ، مشيراً إلى أن الهدف من المسابقة هو تثبيت القرآن الكريم وتمكين حفظ القرآن للطلاب والطالبات، وإبراز دور المملكة للعناية بالقرآن الكريم وحفظته. وأشاد معالي الدكتور بصفر بالتعاون بين الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم ووزارة التعليم وحرصهما على إقامة هذه المسابقة سنوياً موضحا أن المسابقة تشتمل على ثلاثة فروع الأول حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء وإتقان التجويد، لطلاب المرحلة الثانوية والثاني حفظ القرآن كاملاً مع حسن الأداء وإتقان التجويد لطلاب المرحلة المتوسطة، والثالث الحفظ من سورة الكهف إلى سورة الناس مع حسن الأداء وإتقان التجويد لطلاب المرحلة الابتدائية. بعد ذلك ألقى مساعد مدير عام التوعية الاسلامية بوزارة التعليم حمد اليوسف كلمة نوه فيها بما تقوم به الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم من جهود مباركة لخدمة القرآن الكريم على مستوى العالم الاسلامي . وبين أن برنامج مسابقة القرآن الكريم هو واحد من البرامج البناءة التي تنفذها الوزارة في مجال التوعية الإسلامية لما له من تنوع وشمول ودوره الايجابي في رعاية السلوك والأخلاق لدى ابنائنا الطلاب وتحصينهم عن الافراط والتفريط للمفاهيم والسلوك. اثر ذلك استمع الحضور الى تلاوات من القرآن الكريم لعدد من المتسابقين. بعد ذلك تم توزيع الجوائز على الفائزين و تكريم الداعمين والمشاركين في المسابقة .