حصل المخرج ديفيد اتنبورو والممثل كينيث براناه والثنائي الفكاهي «فرانش اند سوندرز» الاحد على جوائز في حفل توزيع جوائز الاكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) للتلفزيون. وفاز اتنبورو بجائزة افضل برنامج وثائقي عن عمله «لايف ان كولد بلود» حول الزواحف والحيوانات البرمائية وهي المرة الثامنة التي تكافأ فيها برامجه حول الطبيعة والحيوانات. وقال المخرج البالغ الثانية والثمانين «نشكر بطبيعة الحال كل افاعي الكوبرا والضفادع الذهبية والحرابي القزمة والسلاحف السعيدة وهذه الجائزة لا تعود لي او لها بل الى فريق الانتاج برمته». وفاز الممثل والمخرج براناه المعروف خصوصا بادوار شكسبيرية على المسرح وفي السينما، باول جائزة بافتا مكافأة على عمل تلفزيوني عن برنامج «والاندر» الذي انتجه ولعب فيه دور تحر سويدي. وقال لدى تسلمه جائزة افضل عمل درامي بعد عشرين عاما على فوزه بجائزة بافتا السينمائية، انه يشكر هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) لانها طلبت منه انتاج هذا المسلسل. وفاز الثنائي الفكاهي دون فرانش وجنيفر سوندرز اللتان تعملان معا منذ 30 عاما، بجائزة الاكاديمية. وقالت سوندرز ان الفوز بهذه الجائزة «شرف عظيم». وحصل المسلسل الاميركي الفائز بجوائز غولدن غلوب «ماد من» حول وكالة اعلانات في الستينات في نيويورك، على جائزة افضل مسلسل عالمي. ومنحت جائزة افضل ممثل الى ستيفن ديلين عن الفيلم الدرامي «ذي شوتينغ اوف توماس هرندال» حول موت ناشط سلام بريطاني في اسرائيل. وفازت انا ماكسويل مارتن بجائزة افضل ممثلة عن دورها في «بوبي شكسبير».