بدأت امانة محافظ جدة منذ فترة في افتتاح حدائق جديدة في معظم الاحياء الجديدة في شمال جدة وشرقها وفي الحقيقة استبشر الاهالي وفرحوا بهذه الحدائق الجديدة لكونها متنفسا للأهالي والزوار وراعت الامانة عند انشائها للحدائق الجديدة تخصيص مواقع للشباب لممارسة رياضاتهم المفضلة وخصوصا كرة القدم ولاشك ان جميع هذه الاعمال جيدة وتستحق التقدير ولكن الملاحظ هنا ان الحدائق القديمة في جنوبجدة أو في وسطها مهملة ولم تجد الاهتمام الذي تستحقه وكان حرياً بالأمانة ان تبادر لصيانتها والعناية بها مثل اهتمامها بالحدائق الجديدة . وعلى سبيل المثال الحديقة الصخرية الكائنة في حي البغدادية .. هذه الحديقة تعتبر من اقدم الحدائق بمدينة جدة واستقطعت من بلدة باغفار القديمة في جدة قبل اكثر من 50 عاماً وتقع على طريق المدينةالمنورة الطالع حيث تعاني من اهمال كبير طوال السنوات الماضية. وهجرها الاهالي بعد ان غابت عنها الصيانة الدورية فأعمدة الانارة لا تضيء والاتربة تكسو بلاطها والحشرات والقوارض تنتشر بين صخورها واسلاك الكهرباء تبدو متدلية من جوانبها وناشد عدد من السكان المجاورين لها المسؤولين في الامانة الاهتمام بها من خلال الاتصال على ادارة الحدائق بالامانة ومن خلال الكتابة في الصحف ولا حياة لمن تنادي كما يقولون ومن خلال هذه السطور أناشد المسؤولين في امانة جدة منح هذه الحديقة التاريخية الاهتمام الذي تستحقه فهي اولى بالعناية ولن تكلف الامانة مبالغ باهظة في صيانتها وتحتاج لمبالغ محدودة لكي تعود لسابق عهدها حديقة نموذجية ومتنفساً لاهالي الحي وزوار جدة مع رجاء للمسؤولين بالأمانة تغيير اسمها من الصخرية الى حديقة باغفار تقديرا لمؤسس بلدة باغفار رجل الاعمال أحمد أبوبكر باغفار رحمه الله وهو احد اعيان جدة ومن مؤسسي غرفتها التجارية والصناعية وله اسهامات اجتماعية وانسانية يعرفها أهل جدة . وسبق لي وان اشرت لذلك في مقال سابق وللأسف لم يجد التجاوب المأمول من مسؤولي الامانة واتمنى ان تجد هذه السطور صدى لدى امين جدة والقياديين في الأمانه. وسبق لي واتن اشرت بذلك في مقال وللاسف لم تجد التجاوب المأمول من مسؤولي الامانة واتمنى ان تجد هذه السطور صدى لدى امين جدة والقياديين في الامانة. والله من وراء القصد.