تحت رعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الأسبق الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وبحضور مهندس الكلمة الغنائية الشاعر الأستاذ ابراهيم خفاجي وجمع من الزملاء جرى تكريم الزميل والمحرر الفني "اخطبوط" العلاقات الفنية الواسعة على فقندش بعد أن أعلن تركه للعمل في عكاظ حيث بدئ الاحتفال بعرض سيرة "علي" من حارة الهنداوية حيث نشأ وترعرع بين أزقتها الترابية وجدران بيوتاتها الطينية التي تفلحت أقدامه وهو يجري على ترابها.. إلى أن بدأت حياته الفعلية ويشق لها طريقاً صعباً في الحياة.. الى ان التقط أول الخيط لعالم الصحافة عن طريق الفن ليصبح احد أهم إعلامييه بتلك الشبكة التي فتلها باصراره ومثابرته مع عالم الفن وأهله وحرصه على توثيق تلك العلاقات التي لم يدعها تمر من امامه دون توثيقها حتى أصبح يملك أكبر مخزون فني كما قال عنه الفنان "السريطي" في كلمته. وقد توالت الكلمات من ناقور وفريد مخلص الذي كان عريف الحفل الذي بدأه مهندس الكلمة الشاعرة المغناة ابراهيم خفاجي بقصيدة لها أبعادها الفنية ثم القى ارتجالاً المحتفى به كلمته التي استعرض فيها كل ما مر به من تلاقي من بعض الزملاء وقدم الشكر للمحتفين والذين اعطوه هذه الفرحة بهذا الحضور المميز. ثم قدمت فقرة من الالعاب اللافتة بعد ذلك قدم معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة الهدايا ودروع التكريم للفقندش. لقطات من الحفل معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة كان في حوار متواصل مع الفنان عبادي الجوهر الذي كان يجلس بجانبه.. احدهم علق لعله يكون بداية لقاء فني يكتبه معاليه ويغنيه عبادي. الاستاذ الشاعر الكبير ابراهيم خفاجي كان محل التقاء الكثيرين الذين سعدوا بوجوده في الحفل وراحوا يسجلون ذلك في صورهم معه. كان الاذاعي الكبير علي داود ألمعياً في تقديمه للحفل.. بذلك الحضور وذلك الشباب الذي كان عليه- نمسك الخشب. الاستاذ محمد مختار الفال رئيس تحرير الزميلة عكاظ انسحب في وسط الحفل معتذراً بانه لا يستطيع السهر أكثر من الثانية عشر ليلاً. سلامة الزيد مدير اذاعة جدة كان حريصاً على أن يخرج بأكبر كمية من مواد للاذاعة من خلال تصيده لبعض الوجوه الاعلامية للتسجيل معهم عبر أحد المذيعين. سلامة لم يفوت الفرصة أبدا. الزميل فريد مخلص هو الدينمو المحرك للاحتفال بحركته الدائمة والتأكد من ان كل شيء في مكانه. لوحظ ان بعض منظمي الحفل لم يسمحوا بدخول مصوري الصحف إلا ببطاقة دعوة مما شكل ازعاجاً لدى الكثيرين. الشاعر الغنائي الجميل سعود سالم والملحن الحاذق طلال باقر وصلا سوياً لقاعة الاحتفال وجلسا سوياً لعل لديهما عملاً فنياً سوف يرى النور قريباً. الصحفي وحيد جميل قال متسائلاً هو فيه صحفي يتقاعد.. معلقاً على خبر الفقندش وتقاعده.