رؤية – محمد مهاوش من أول نظرة لهذا النص نجد أنه يحمل في طياته البساطة التي يقال عنها(السهل الممتنع),وهذا النوع من الكتابات سهل وشاق وبسيط وعسير , فمن نظرة خاطفة عليه نستكشف عمق دلالي مكثف فيه,خاصة على مستوى قافيتي الشطرين (م- ف)لأن كلا الحرفين حرفان شفهيّان,وكأن المعاني تتدفق من القلب عبر اللسان لتستقر بين الشفتين. هذا النوع من الشعر,يتجاوز المتاح من معانٍ واضحة,ليسكن في مدلولات ألفاظه,وأن ما ظهر على السطح,ما هو إلا البسيط,بينما تكمن الدرر في أعماق بحره التي تجعل جذوة الخيال تتفتح للغوص في معانيه,وما تحمل من إشارات شعرية.. خاطري ذلحين في نظرة غرام أو رسالة حب في ساعة صفا صرت أتأتأ لا حصل يمك كلام الشعور إن جيت أبحكيه إختفا وين نور الحب في شرع الظلام ووين ذاك الي من البعد إكتفى البرود يزيد ساعات الصيام والصيام يحد من حجم الدفا وأنت صامت كن ماعندك غمام في فنون الصد محرقني جفا ف الطريق المنغرس برد وسلام ماتدل الدرب لو جفني غفا ويش أبحكي والعتب نص الملام مايكون إلا على قولة أفا تاه بعضي من ورى بعض ال زحام وإستحيت أطلب من عروقك وفا إستحيت أطيّر أسراب الحمام من كفوف البرد وعيون ال خفى ي تعال وعلّم الصمت الكلام يً خلاص أرجوك ماجاني..كفى