يا أمة العرب ونحن نرى كل هؤلاء الملوك والرؤساء يلتقون في شرم الشيخ المصرية في قمتهم ال 26 ليقولوا للعالم اجمع (نحن أمة واحدة) عند الشدائد ستجدنا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص. ها هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يتخذ قراره القوي بعاصفة الحزم لينصر الحكومة الشرعية في اليمن ضد هجمات الحوثيين ويلقي هذا العمل الشجاع كل التأييد والمؤازرة من اشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي والاسلامي .. بل ان العالم كله اليوم اعلن تأييده للمملكة العربية السعودية في ضربتها الموجهة للعناصر التي حاولت الانقضاض على الشرعية في اليمن لصالح بعض القوى الخارجية والجميع متيقن ان المملكة تقف مع الحق والعدل. هاهم قادة الامة العربية في شرم الشيخ يعلنون وقوفهم التام مع اليمن الشقيق ويساندون القضية العادلة التي طرحها الرئيس الشرعي لليمن عبدرب منصور هادي من الهجمة الشرسة التي قام بها الحوثيون للسيطرة على الدولة اليمنية. هذا هو الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وهو يطرح وجهة نظره في ضرورة ايجاد قوة ردع عربية لمواجهة الاخطار التي تتعرض لها الامة العربية. وها هو بان كي مون يعلن عن امله في ان تسفر القمة العربية عن حل سلمي للمشكلة اليمنية حتى تتوقف العمليات الحربية. ان الحوثيون هددوا امن منطقة الخليج كلها بفضل الدعم الخارجي الذي تلقوه من بعض القوة الخارجية. الله اكبر والرئيس عبدالفتاح السيسي يستقبل اخاه الامير تميم امير جول قطر وتزال الخلافات العربية / العربية في لحظات بين (مصر وقطر) وهكذا دائماً الاسقاء عند الشدائد والمحن يتناسون الخلافات. في شرم الشيخ كان الجو مشرقا ومفعما بالأمل ونحن نرى القادة يتناولون الكلمات تعبيراً عن تضامنهم وتماسكهم وان الامة العربية بخير وقادرة باذن الله حتى يتحقق لليمن السعيد استقراره . امة العرب تستيقظ من جديد لتعلن للعالم كله انها امة واحدة وتضامنها مستمر .. والله اكبر .. وعاشت أمة العرب ..والله من وراء القصد.