سعود الصاعدي شعر- فيصل المهلكي يمتاح هذا الشعر من تجربة سابقة رسم ملامحها الحميدي الثقفي،ويجري في نفس هذا النص نفس (شمس ابجدية) للحميدي، ما يجعلني أخمّن أن شاعره ليس بعيدا عن الإقليم الغربي،فالصور كثيفة متشابكة،وهي بقدر ما هي بديعة إلا أنها أثقلت حركة النص إيقاعيّا،فبدا و كأنه يخطو ببطء،في صورة معادلة لحياكته ببطء أيضا،وهو ما أثّر على حركة النغم. ينتمي النص في تشكيله للشعر العامي الحديث،بيد أنه في رؤيته لا يتجاوز البوح الخاص،و إن كان يشير لشاعر متمكن من أدواته الشعرية ينحت صوره نحتا. تلك الصور التي يظهر في بعضها خصوبة في المخيلة و فرادة في التركيب،وفي بعضها يعيد تركيب صور(شمس ابجدية)بعد تفكيكها،وقراءة للنصين معا تكشف عمق الأثر وما بينهما من نسب.. لَمّ العتيم آخر اوراق النهار وشقّق النور واللي بقالي زِبَن وجه الرحيل وصار ذكرى أقبلت منّي عليّ وصدري المتسوّر قبور من كثر موتى الصباح يشوف كلّ الناس غدرا اودّع احباب في صوتٍ سحابِه يخفي سطور ماكلّ رعّاد في جوّ المزن..تقفاه بُشرى ي الله وصبح احتياجي شمس مطفيّه وتنّور ياما نضج في عجين امّي سهر مافيه مسرا ياخاطر امّي سلام العابرين احساس مبتور اسلّم الروح في كفٍّ تشيله..نفس قشرا ياخاطرامّي وصوت احبابي اكثر من صدى الشور ماكلّ تعبير يلمس خاطري في الوجه يقرا تمطربي ايامي البيضاء على خطواتي البور وينبت على ساقي الناحل ورَق تين وكمثرى لغواية الشعر لاحلامي لفوضى جات بالدور لآخر مسافة شغَب طفلٍ تجيبه عين حمرا مثلي مثل ناس ياشمس السحابه واملك شعور ومن الخجل تاخذ الخطوه قِدَم وتردّ الاخرى تركت لي خاطرٍ في الشمس يجبر ظلّ مكسور على حدود المسيل اللي تركْه السيل:مجرى من دوني الحظ صحرا مجدبه ورمال وجحور ان طاح في(داب)وان قام يعدي من قَسم(صحرا) امشي على ساعتي برضاي وارضى فيه مجبور عنّي من الشاغل المشغول من هو فيني ادرا كلْ م استوا لي صباحٍ في مكان بوقته يدور القى السما تحتفل فيني على توديع قمرا يا احبابي المهتدين بزلتي ماني بمعذور ماهو بذنب الهبوب اليا تمادت ب ارض قفرا شاعر وداخل قفص صدري سما تحليق وطيور كلْ ماحصرت السما سارت فجوج الحلم تترا الجرح اخذني على سجن الغياب مكبّل حضور واقول لامن وصل لآخر وجع في القلب يبرا كم دمعةٍ تلبس الحاجه ب عورة حال مستور تلقى وراها نوايا طاهره وجروح عذرا يصعب على صاحب الحلم البسيط يكون مغرور لو حاول يشوف نفسه في منامه:قلبه ازرا