اختتم المنتخب السعودي للمبارزة مشاركته في البطولة الآسيوية للأشبال والناشئين تحت 20 و 17 عام والتي أقيمت منافساتها على صالة "عصيب" التابع للمعهد البترولي في العاصمة الامارتية أبو ظبي بتحقيقه ميداليتان برونزيتان من بين 31 دولة مشاركة ليحجز مكانه بين العشرة الكبار بالقارة الصفراء ويعود للواجهة من جديد . وشارك اتحاد المبارزة في البطولة بمنتخب الفئات السنية من نجوم اللعبة المكون من : فيصل عابد وجواد الدواد وسلطان العميري وحسن لصمخ " لسلاح المبارزة تحت 17 سنة " وأحمد القديحي وعبدالله الدوسري وأحمد الطيب للمبارزة تحت 20 سنة. القديحي أكثر المتوجين وصاحب انجازين. وكان لاعب نادي الهدى أحمد القديحي الأكثر بروزاً بمستوياته المميزة التي حقق من خلالها برونزيتي الأخضر الأولى في تخصص "السيف العربي" للفردي والثانية للفرق مع الرباعي المكون من أحمد العمري وعادل المطيري وعبدالعزيز الزهراني بعد أن خسروا من تايلند المصنف الأفضل في البطولة بنتيجة 39 مقابل 45 نقطة , قبل أن يخسروا بصعوبة من اليابان 44 مقابل 45 نقطة. مدرستان للجانب الفني تحت إشراف وطني يشرف على منتخبات المبارزة بجميع فئاتها الجورجي المتخصص في سلاح السيف "جله" فيما يشرف على تخصص المبارزة الأوكراني "توشيكا" تحت إشراف المدير الفني الوطني وأحد الكفاءات السعوية في مجال المبارزة تركي العنزي ، فيما يشرف على المنتخبات عضو مجلس الإدارة عبدالرحمن الفريان. معسكران داخلي وخارجي جهزا الأخضر للآسيوية استعد المنتخب السعودي لهذه المشاركة بمعسكرين الأول داخلي لمدة أسبوعين لتخصصي "سلاح اليش" و" سلاح المبارزة" فيما أقام فريق سلاح السيف معسكراً خارجياً في جمهورية جوريا لمدة 20 يوماً , ما انعكس بشكل إيجابي على مستويات اللاعبين خلال منافسات البطولة. اتحاد اللعبة يرصد سير البطولة بوفد من 12 شخصاً أوفد الاتحاد السعودي للمبارزة وعلى هامش مشاركته الرسمية وفداً يتكون من 12 شخصاً ما بين عضو مجلس إدارة وفنين وحكام وإداريين لرصد سير البطولة من كافة الجوانب , إذ يعتزم الاتحاد استضافة البطولة الآسيوية القادمة.ووجد الوفد تسهيلات كبيرة من المنظمين للبطولة وتم إطلاعهم على كافة الجوانب التنظيمية والإدارية والفنية التي ستكون بلا شك مفيدة لهم في المستقبل.