تلقى الاتحاد المنغولي لكرة القدم رسالة من الاتحاد الاسيوي للعبة ابلغه فيها بأحقيته بالتصويت في الجمعية العمومية للاتحاد القاري في الثامن من مايو المقبل. وتشهد الجمعية العمومية انتخاب عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي (فيفا) عن منطقة غرب اسيا ويتنافس فيها رئيس الاتحاد الاسيوي القطري محمد بن همام ورئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم. وجاء في رسالة الاتحاد الاسيوي الى نظيره المنغولي "...بالنسبة الى اهلية التصويت، فان الاتحاد الاسيوي لم ينكر على الاتحاد المنغولي حقه في ذلك، وما قمنا به كان لمجرد توضيح المسابقات التي شاركت فيها منغوليا بين عامي 2007 و2009". وكانت اللجنة القانونية التابعة للاتحاد الاسيوي والمكلفة الاشراف على الانتخابات على المقعد الاسيوي في اللجنة التنفيذية للفيفا استبعدت خمس دول اسيوية من عملية التصويت لعدم اهليتها وهي لاوس وبروناي وتيمور الشرقية ومنغوليا وافغانستان. واستندت المادة الى المادة العاشرة من قوانين الاتحاد الاسيوي التي تؤكد على ضرورة مشاركة اي دولة، على الاقل في ثلاث بطولات ينظمها الاتحاد القاري في السنتين الاخيرتين بعد الكونغرس الاخير، لكي يحق لها التصويت وهو الامر الذي لا ينطبق على هذه الدول. لكن هذه الاتحادات خاطبت الفيفا وطلبت تدخل رئيسه السويسري جوزيف بلاتر ومراقبته للانتخابات، فجاء رد الفيفا باحقية هذه الاتحادات في التصويت استنادا الى المادة ذاتها، حيث تبين له مشاركة هذه الدول في مسابقات الاتحاد الاسيوي لفئتي دون 13 و14 عاما. تتمثل القارة الاسيوية حاليا بأربعة مقاعد في اللجنة التنفيذية للفيفا هم اثنان من شرق اسيا وواحد من جنوب شرق اسيا (اسيان) والرابع من غرب اسيا يشغله محمد بن همام نفسه.