خصت الشاعرة ديمه عبدالله صفحة (ملامح صبح) بقصيدتها الجديدة (الحب العتيق) وفيها تقول: ياسموات المواصل وش بلا صدرك يضيق وش بلا رتق الأماني ينتهي بفتوقها الجفا يرعد ويدوي راعده حد المضيق ويتهيّض هاجسن بي لالمحت بروقها ومضها اللي لاتلالا شدني صوب الطريق اللي يشعاني على ذيك الديار وشوقها دار خلن لاذكرته قامت العبرة تويق وصارت الدمعة بعيني تصطلي في موقها دار يسكن في مرابع ارضهاالحب العتيق حي ذيك الارض ولبى من تربع فوقها حي ذكره لارسم لي صاحب الوجه الطليق بسمتن عندي تجدِد هالدما بعروقها وكل همن يعترضني اوعلى قلبي يحيق ايتلاشى لا تناشت غيمته من ذوقها تمطر الفرحة ويحيا كل يبّاس وتفيق ابتهاجات البختْرِي لا احتضن زملوقها من ورا ذيك السراة ومن بعد غرة طويق ضاع حقي والاوادم تحتفي بحقوقها متعبه سوق الركايب لا غدا الهاجس رفيق فكرتن تقفي وعشر تْسوقني واسوقها ما تهيّبت الاوادم لا نضح سري العميق والعرب مهما نسوي مانسد حلوقها اه ليت الوقت يبهز بالصبر مالا اطيق علّني اصبر على عسر الحياه وعوقها