تهنئاتي لرمزنا ذي الجلالة رافعا بيعتي لخير مليك أعني رمز الإباء رمز الأصالة ذاك سلماننا العظيم المفدى ذاك من لم ير الزمان مثاله فلعمري السعود طالع عهد إذ تبدى مرآه يبدو خلاله في عظام التاريخ أبعد رقم رقم سلمان إن عددنا رجاله لحظة كاغتماضة العين فاشهد ماثلات لذي العيان فعاله يا لوجه يطل ملء سماء ثغر شمس وللأهلة هالة معجم أنت للمكارم من ذا يجمع اليوم ألف باء خصاله ليس يجدي الحاسوب إلا يسيرا لا وفي العد ليس تبلغ آلة إنه وارف من الظل فينا فاز من دونه أناخ جماله قد حثثت الركاب نحو مرامي فتبلغت مستظلا ظلاله عجز الشعر والمعاني جميعا أن له ترتقي بأي مقاله وأراني أجيء منها بنظم ما تأملت بعض حين خياله إنما الصمت وهو ملء شغافي يذهل العقل لو قربنا حياله نازع القلب فيك عقلي إذا ما في هوى فاتن أطال انشغاله أبدا لم يكن ليشغل فكري عن هواكم هوى عيون غزاله جئتك المستجير يا نعم جار قد دهاني ما لا أطيق احتماله أفتدي عرش قائد ومليك عنده الملك ليس إلا رسالة من كريم الأصول فرع وإني لربيب البيان صنو الجزاله فأنلني مارمت إن ولائي خذه عهدا ماعشت روحي فدى له واقبلن بعض ما إليك يؤدى من كثير سطرته في ارتجاله لا أرى غيركم خليقا بمثلي أن إلى سوحه يشد رحاله بك قد لذت ما شانه من بك أمسى معلقا آماله؟ غير أني مهما الحوائل حالت سأظل الوفي في كل حاله لاح لي برقكم يضيء دروبي ولدى غيركم وميض ذباله يا مليكا على الجزيرة طرا فبنوها الجميع أضحوا عياله وكأن الأمصار من كل صقع لاثمات يمينه وشماله ساد كل الملوك عزا وجاها عاجز من يخوض ندا مجاله لا تسمى الأسود بالأسد إن لم تر من قبل وثبه ونزاله ورث الجود والشهامة فرضا وكذا عصبة وليس كلاله سيظل العظيم دوما عظيما ليس يعنيه ما تقول الحثاله أنت في قلب كل حر وتبا لحقود ماعاش يصلى وباله ما يفوه الحساد دعهم، سفيه من لنجم السماء يرمي نباله؟ فلكم بالولاء أجمع شعب حاسدوكم ما بالهم في ضلاله ربي وانصر مليكنا يا قوي واطل عمره واجزل نواله شعبنا كله لسلمان يدعو فتقبل دعاءه وابتهاله الدكتور عمر علوي بن شهاب أستاذ أصول اللغة العربية المشارك بكلية اللغة العربية /الجامعة الإسلامية / المدينةالمنورة الثلاثاء 6/4/1436ه