عمر علوي شهاب في يومك الوطني أصحو حالما لأراكِ مملكتي الحبيبةَ عالَما يا يومنا الوطني أيُّ تحية تهدى لمن قد خلَّدوك ملاحما لأولئك الغُرِّ الأشاوسةِ الأُلى صنعوك للتاريخ فجراً قادما عبدُ العزيز زعيمُنا فمثالُهُ كلُّ البسيطة لم تُشاهِد ضيغما صقرُ الجزيرةِ إنَّه البطلُ الذي بالحقِّ وحَّدَنا وصان لنا الحِمى فغدت ترفرفُ رايةُ التوحيد في يده بمملكةٍ تباركها السما فبِهِ كذا ببنيهِ في الآفاقِ قد أمستْ مدائِنُنا لَعَمري أنجُما ما هَمَّ أَيُّهُمُ يعودُ لأهلهِ سيانَ إن مُستشهِداً أو سالما قد كان ذا بجهادِهِمْ وجِلادِهِمْ وأرى المعالي همةً وعزائِما صنعوا المَحال فأصبحت أحلامنا ورداً وزهراً في الرُّبى وبراعِما من بعد قرنٍ من يرومُ مَساسَها كم كان مَن ينوي المكيدةَ واهِما عمَّ الرَّخا والسعدُ كلَّ رُبُوعها مُذ بايع الشَّعبُ المليكَ المُلهَما جاوزتِ شأوا في النهوض ومرتقى حتى العدوُّ بذاك يشهَدُ مُرغَما فامضِ بعون الله دوما للعلا نحو التقدُّمِ كلَّ وقتٍ والنَّما يرعاكِ ربي دمتِ معقلَ دينِه وعيونُ من حسدوك تَبلى بالعمى يا يومَ مملكتي الحبيبةَ والتي نهفو كما كنا لها ولطالما وإليك تنطلق القلوب بلابلاً وتحلِّقُ الأرواحُ فيكِ حمائِما نفسي الفدا لثراكِ أحلف بالولا ما عشتُ حُرّاً يَعرُبياً مُسلِماً فأنا إليكِ ومنكِ بل وكأنَّما أنا أنتِ أو أنتِ أنا ، لكأنما في عقيدتي في هُوِيَّتي في محتَدِي أبداً سُعوديُّ الهوى والإنتما هذي السعوديةُ العظيمةُ أصلُها في العمقِ، أمّا فرعُها فلفوقَ ما هِيَ في ضميري، في كياني كلِّه هي في شراييني تدفَّقُ كالدِّما شَرَفي بأن أغدو لتربِكِ لاثماً وأُرَى به مُتعلِّما ومُعلِّما فيكِ الهوى والحبُّ من قَدَري غدا فلذا بِتُربِكِ ما حييتُ متيَّما فهنا لي ابتسم الزمانُ وقبل ذا قد كان يبدو عابساً متجهِّما حسبُ القريضِ بأن يكون معبراً ولما يجيشُ به الشعورُ مُترجِما إني وربِّ البيتِ لستُ مزوِّقاً في ما أقولُ ومُستدِرّاً مغنما لكنها ذِمَمُ الوفاءِ رضعتُها طفلاً وحبٌّ قد نما واستحكما أخذت بِيَ الآمالُ أقصى وجهةٍ حتى حللتُ حماكِ حُقِّقَ كلُّ ما هي جملتي الكبرى التي إن شِئتَني متأخراً تلفاهُ أو متقدِّما قدماً لها حُبِّي وإخلاصي فما ذا ينكرون عليَّ عذالي لما؟ مستنهضاً لغةَ البيانِ قصائداً فيها ويومَ البأسِ أُشهِرُ صارما دوماً سأبقى عن حياضِكِ ذائداً أنا ما حييتُ فداكِ روحي دائما لكِ قد صرفتُ القلبَ عشقَ موحِّدٍ ورددتُ عندك سافراً وملثَّماً أنشودتي.. بل أنتِ أغنيتي التي أشدُو بها متباهياً مُتَرنِّما في بلدة الحرمين دارِ محمَّدٍ قل ما تشاء فما أجلَّ وأعظما أكرم بمن أضحى عليها حاكماً لكن لِسُؤدَدِهِ تسمَّى خادما أنعم بعبدِ اللهِ راعي عدلِها فله رفيعُ المجد والعزُّ انتمى حاشا الذي يأتي لواسع سُوحه مستنجداً بجنابِهِ أن يُهضَما يلقي المنى في ظلِّ سامي عرشه ولدى خفارتِه يعيشُ مكرَّما فهو الذي تقفُ المعاني كُلُّها عن وصفِهِ فاستبدلوني مُعجما نال السعادةَ كلَّها شخصٌ إذا عن أمرِهِ خبرٌ لمسمعِه نَمَا فلربَّما أعطاه فوقَ مُرادِه من قبل أن يلقاهُ أو يتكلما يا أيها الملك الذي في جوده وغياثه الملهوف أزرى حاتما تخضرُّ منك الأرضُ يُثمِرُ جدبُها بالخير مهما مُزنُكم فيها همى لكأنني بالبيت قام معانقاً لكَ ما قدمتَ له وجئتَ مسلِّما والركنُ بادلكَ السلامَ تحيةً وكذاك أحسبُه المقامَ وزمزما ناديتَ : لا متطرِّفٌ من بيننا فأصمَّهم أسمعتَ والمتصامما وصروحُ فعلِكَ بالمفاخرِ حَدَّثَتْ في كُلِّ شبرٍ شدتَ منها معلما أولاكَ ربي صحةً وسعادةً فاهنأ لقد حُزتَ الثوابَ متمَّما د. عمر علوي بن شهاب المدينةالمنورة الجامعة الإسلامية كلية اللغة العربية 26 ذو القعدة 1434ه