ايام قليلة وتنطلق الالعاب الاولمبية في بكين ويشارك فيها 28 لاعبا سعوديا في هذا المحفل العالمي الكبير، ولاشك ان الامنيات كبيرة والاحلام لدى الجميع بتسجيل انتصارات سعودية في الدورة . فبعد فضية صوعان وبرونزية العيد التي تحققت في سيدني عام 2000 لا زلنا بانتظار المزيد، فما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين والدعم الذي يقوم به الرئيس العام ونائبه للرياضيين يجعلنا نتفاءل بمواصلة الانجازات واقتحام المنصات الاولمبية بكل ثقة . العاب القوى والفروسية هي الاقرب والاكثر طموحاً لتسجيل اسم المملكة في جدول ميداليات بكين، فهناك السبع والخويلدي اللذان اثبتا جدارتهما في الدوري الذهبي لالعاب القوى وبقي عليهما ان يتوجا عطائهما في الاولمبياد، كذلك فان فرسان المملكة اصحاب الانجازات والصولات والجولات بحاجة لتكرار انجاز العيد الاولمبي . خصوصا بعد ان استعدوا بمعسكرات طويلة في اوروبا اكدت حاهزيتهم .