قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يلمح "بصيصا من الأمل" في مختلف قطاعات الاقتصاد الأمريكي لكن لاتزال هناك ضغوط حادة ووعد باتخاذ خطوات جديدة في الأسابيع القادمة لمعالجة الأزمة المالية. وأبلغ أوباما الصحفيين عقب اجتماع مع كبار صناع السياسات الاقتصادية ومسؤولي الرقابة المالية في البيت الأبيض "مازال أمامنا عمل كثير يتعين القيام به .. بدأنا نرى تقدما." وحضر الاجتماع بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وتحدث أوباما بعد يوم من أرقام مشجعة للتجارة والبطالة وقول لورانس سمرز المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إنه يتوقع انتهاء حالة "التراجع المطرد" للاقتصاد بحلول منتصف العام. وقال أوباما "ما بدأنا نراه هو بصيص من الأمل في مختلف قطاعات الاقتصاد." وأضاف دون اسهاب "على مدى الأسابيع القادمة سترون اجراءات اضافية من جانب الإدارة." ولم يذكر أوباما "اختبارات التحمل" التي تجري على 19 بنكا أمريكيا رئيسيا. وترقب أسواق المال نتائج تلك الاختبارات المتوقعة في نهاية ابريل نيسان. كان البيت الأبيض قال إن أوباما سيتسلم اليوم تقرير حالة لتلك الاختبارات. وتحري الحكومة اختبارات لمعرفة كيف سيكون أداء البنوك في ظل أوضاع اقتصادية أشد صعوبة من المتوقع بغية تقييم حاجاتها التمويلية.