دأنا نتابع الألعاب الأخرى والفضل لله ثم للراقي..يد وطائرة الأهلي هو الزعيم الذي أرهق من هم بعده .. فلا منافس بجماهير كانت على الوعد ولاعبين أوفوا بالعهد ,بنبراتهم في تصريحاتهم وبنظرات التحدي تأكدنا أن البطولة أهلاوية مهما كانت المصاعب , جمهور النار أشعل الصالة أثار الدهشة وأرعب المشاركين نقلوا للخليج رسالة قوية محتواها " الأهلي مافي قده لا تعانده وتوقف حده" وأكدوا أن الألعاب المختلفة تحظى بشعبية كبيرة جداً وإن كان يتربع على عرش هذه اللعبة الأهلي فقط ويشاطره أحياناً الهلال.. وبعد التهاني والتبريكات والفرحة التي أنست الأهلاويين عثرات القدم .. نتساءل في أهم الأوقات ما هو وضع لاعبي الكرة الطائرة وهل هناك محترفين؟وهل هناك دعم مادي ؟ وهل هناك التفاف حولهم ؟ أم أننا مازلنا نسير كما يسير غيرنا كرة قدم فقط ؟ ! سأترك الإجابة لهم! لا نستطيع أن نطالب الأندية بالاهتمام ونحن لا نلمس كمتابعين أن هنالك جهوداً من إتحاد كرة الطائرة لتطوير اللعبة و الصعود بها من حيز رتيب و ضيق إلى نطاق أوسع ضمن المجموعة العالمية أو حتى القارية.. فالتواصل بين إتحاد اللعبة والأندية شبه بارد و يكاد أن يكون حبل الود مرتبطاً بخطابات الفاكس الخاصة بمواعيد المعسكرات أو جداول مباريات لا تراعي اللاعبين خصوصاً إذا كان لا يوجد بهم متفرغ للعبة .. مازالت الأندية تغرد في سرب بعيد عن إتحادها والآن أندية الوطن رفعت علم بلدها عالياً وجماهير أبهرت المشاركين وإن كنت لا أبالغ لقلت انها ساهمت في حصد العديد من البطولات وأهمها كأس مجلس التعاون الخليجي.. فماذا ستقدم لهذه الأندية يا اتحاد الطائرة ؟!. في شهر واحد استقبل الأمير سلطان بن فهد إدارة الأهلي ثلاث مرات والرابعة قادمة مرتين يد ومرتين طائرة.. لذا نتمنى من إدارة الأهلي الالتفاف حول الألعاب المختلفة والألعاب الفردية. حسين عبد الغني اسم يستحق أن يكون العنوان دون أي جماليات,له وقع قوي لذا هو دائما يحلق بعيداً دون منافس أو شريك..حسين هو الزعيم الذي لا يشق على عشقه غبار..راقي بدرجة "سبعة نجوم "يبقى كبيرا وإن ابتعد..لا يوجد بقلبه إلا الأهلي فقط ,سمعته قال في حديث لروم النادي الأهلي " سأعود للأهلي متى ما احتاجني الفريق وسأعود في أي مكان يريدوني فيه إداري أو عضو شرف أو في أي مكان فأنا سأخدم الأهلي متى ما احتاجني " هذا العشق لا تجده إلا لدى الأوفياء يبقى أبو عمر كبيراً فكل عشاق الكرة بمختلف ميولها لم يختلفوا على تألقه .. مباراة الإمارات أثبتت لنا أنه استفاد كثيراً فقد أصبح نقطة تحول في المباراة ولأنه فقط من طراز الكبار ابدع في مركز جديد قلما لعب فيه..هكذا هم الكبار, ولكن بصراحة اشتقنا لفنك و إبداعك .. تعطشنا للروح والحماس ياحسين ..ذكرتها مره وسأعيدها " أنت آخر جيل الأوفياء ". همسة .. الطير يطير بجناحيه . والمرء يطير بهمته . [email protected]