سيكون «الخطأ ممنوع» شعار مباريات المرحلة السابعة عشرة من الدوري الكويتي لكرة القدم المقررة اليوم الجمعة. وتتجه الانظار الى مواجهة القادسية الوصيف مع كاظمة الثالث على استاد صباح السالم في النادي العربي، ويلتقي العربي الرابع مع السالمية الخامس على استاد الكويت، ويحاول الكويت المتصدر الدفاع عن موقعه امام التضامن على استاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة، ويلعب النصر مع الشباب على استاد محمد الحمد في نادي القادسية. في المباراة الاولى، يدخل القادسية (30 نقطة) المواجهة مع كاظمة في محاولة لاعادة الامور الى نصابها وتحقيق الفوز للاحتفاظ بمركزه او العودة الى الصدارة في حال اخفق الكويت امام التضامن. في المقابل، فقد اشتد ساعد كاظمة الثالث (29 نقطة) وبات اكثر تجانسا بعد الفوز الكبير على السالمية 3 -1 في الجولة السابقة، ويسعى الى خطف الوصافة وربما الصداراة في حال فوزه وخسارة الكويت. ويسعى الكويت المتصدر (30 نقطة) الى تسجيل الفوز السابع على التوالي ولكن طريقه ليس مفروشا بالورود، لان التضامن اهدى الصدارة للكويت بعرقلته القادسية، وابعد السالمية نوعا ما عندما تعادلا سلبا في الجولة قبل الماضية، وعلى المدرب الفرنسي لوران بانيد ان يكون حذرا وهو سيدفع بكل اوراقة من اجل الفوز. اما التضامن قبل الاخير (11 نقطة) فيامل بنقطة واحدة على الاقل من فريق لم يخطف منه أي نقطة ذهابا وايابا بعد ان خسر امامه 1-4 وصفر-2. ويعول المدرب الروماني الكسندر مولدوفان على الموهوب حمد امان والتنزاني داني. ويدرك العربي الرابع (24 نقطة) ان المواجهة مع السالمية مهمة لإحياء بصيص الامل للمنافسة على اللقب، وهو قادر على ذلك لان منافسه فقد توازنه، وربما يستغل العربي الظروف ويحقق الفوز. ويعاني السالمية الخامس (24 نقطة) بعد اصابة المهاجمين حمد حربي وبشار عبدالله، وغياب لاعبي الوسط محمد البريكي والبحريني سيد محمود جلال للايقاف، وسيعتمد كثيرا على العائد بقوة ناصر العثمان وفهد الهنيدي وسعود سويد وعبدالله البريكي واحمد العيدان وناصر الهاجري والبحريني حسين بابا. ويدخل النصر السادس (20 نقطة) مباراته مع الشباب الاخير (9 نقاط) متطلعا للعودة الى الفوز في حال استعاد البرازيلي كاريكا متصدر ترتيب هدافي الدوري شهية تسجيل الاهداف. اما الشباب فربما تكون الفرصة مواتية للمدرب المحلي خالد الزنكي للتخلي عن القاع في حال خسارة التضامن او تعادله بشرط ان يخرج من المباراة فائزا، معتمدا على البرازيلي انطونيو توبانغو والصربي ماركوفيتش والعماني سلطان الطوقي.