تبدأ في العاصمة القطرية غدا الثلاثاء الموافق 4 ربيع الآخر 1430 ه الموافق الحادي والثلاثين من شهر مارس 2009 م أعمال القمة العربية الثانية مع دول أمريكا الجنوبية. وتتصدر القمة ثلاث قضايا رئيسة تتمثل في علاقات التعاون الثنائية بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والسياسية بين الجانبي، لكن الموضوع الأبرز الذي تشهده القمة هو بناء تعاون إقليمي وعلاقات سياسية خارج نطاق الأقطاب التقليدية المعروفة. ويتوقع أن يكون هناك حضور عالي المستوى من قبل الجانب الأمريكي الجنوبي للقمة حيث أن هناك رؤساء أمريكيين جنوبيين كثيرين أكدوا حضورهم مثل رؤساء البرازيل والأرجنتين وفنزويلا وبيرو والإكوادور وبوليفيا ونائب رئيس كولومبيا , وترتبط الدول العربية بعلاقات وثيقة مع دول أمريكا الجنوبية ، خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري من خلال التبادل التجاري في مجالات الطاقة والمواد الصناعية والزراعية. ويقول مدير إدارة الأمريكيتين في جامعة الدول العربية إبراهيم محيي الدين إن القمة ستكون فرصة لانطلاقة جديدة للتعاون وبناء علاقة استراتيجية بين الإقليمين بعد النقلة النوعية التي شهدتها منذ عقد القمة الأولى في العاصمة البرازيلية برازيليا خلال الفترة يومي العاشر والحادي عشر من شهر مايو 2005 والتي جمعت الدول العربية الأعضاء في الجامعة العربية وعددها 22 ودول أمريكا اللاتينية وعددها 12 دولة.